الجمعة، 8 يوليو 2016

ماهو الهدف من اقتحام الصولبان

عملية اقتحام الصولبان بهذه ألطريقه وبهذا العدد المحدود يعد مغامره كبيره وان تنفيذها  يؤكد بان هناك  تكليف للمقتحمين للوصول الى هدف محدد داخل المعسكر وهذا الهدف المحتمل  هو بقعه عميا او مخبأ سري في المكان المستهدف لم تكتشفه قوى المقاومه الجنوبيه الى الان   وعليه فإننا نلفت عناية الأخوه محافظ عدن ومدير الأمن  قيادة وأفراد المقاومه الى التالي
١- ان هناك اسرار لم يتم اكتشافها حتى الان في معسكر الصلولبان الذي يعتبر مركز تحكم في شريان الإنفاق التي تربط اغلب المواقع الحيويه في المدينه
٢-  هذا الاقتحام يؤكد بان هناك قوة إسناد  كبيره للمقتحمين موجوده داخل المدينه جاهزه وعلى استعداد للتدخل في  خال نجح المقتحمون في الوصول الى هدفهم المحتمل  الذي يريدون الوصول اليه في عملية الاقتحام هذه وسيتم إسناد المهاجمين من الخارج  وتأمين المنطقه   لتنفيذ بقية الخطة
ارجوا اخذالاستنتاج والتحليل  بشكل جدي  وتفتيش ومسح. كل المعسكرات في عدن  وخارجها مسح  عسكري دقيق  من قبل خبراء  فنيين متخصصين  في اعمال الحفريات والانفاق  ومهندسي المساحه العسكريه
نسال الله الرحمة للشهداء الأبطال والشفاء العاجل للجرحاء  
تحياتي واعتذاري للجميع  وكل عام والوطن بخير والى خير
    عبدالناصر الربيعي

لماذا تاخر النصر وحسم المعركه شمالاً

لماذا تاخر النصر وحسم المعركة شمالاً ؟

 ان غياب  الهدف الذي يدفع الشعب والقوى الوطنيه المخلصة في الشمال لخوض غمار الحرب   والتضحية  في سبيل الوصول اليه يمثل السبب الرئيس  للاخفاق  بعد ان أصبحت القوى المتصدرة للمشهد السياسي والعسكري و الديني ممثله بحزب الاصلاح  و علي محسن الأحمر وابنا الشيخ عبدالله بن حسين والزنداني والمشايخ والوجاهات القبيله ومن يمثل الشمال في حكومة الشرعيه  هي الوجهً الاخر الأكثر قبحاً لعلي عبدالله صالح   وشريكه الحوثي  الامر الذي جعل من خوض غمار الحرب والتضحيه  لاقيمة لها عند الشعب في. الشمال لانهم  لن يحققون من ورائها أهداف او مكاسب  
ولن يتغير في الامر شيئاً على الأقل بالنسبة  لهم  حتى وان تغيره الاشخاص فجميعهم وجوة متعددة  وبالية لعملة واحده  لا يقبل صرفها ولاقيمة لها الا في  بنوك عفاش ومصارف الحوثي   
ان هزيمة الحوثي وعفاش وتحقيق النصر في الشمال  لن يتحقق بمعركة عسكريه تقليديه  ولن يحتاج ابنا الشمال اذا ما قرروا حسم  المعركة مع الحوثي  وعفاش الى المزيد من الدعم في العدة والعتاد العسكري من التحالف   بل ان  تحقيق الانتصار ليس بحاجه الى اكثر من قرار سياسي شجاع من التحالف  تحيد  بموجبة القوى المعطله لتحقيق النصر والتي تثمل الوجه الاخر و الأكثر قبحاً وبشاعة  لعفاش والحوثي  وهو ما سيعزز ثقة الشمال ويفتح  أمامهم آفاق جديدة تدفعهم للوصول  الى هدفهم  الحلم المتمثل بتحرير أنفسهم  من التبعية والهيمنه والاستبداد  والإذلال  الذي تمارسه عليهم  هذة العصابة بالوراثة بشقيها الشرعي والانقلابي   منذ مايزيد عن الف ومائتين عام 
وعندها لن  تكون هناك حاجه للمزيد من المعدات  والاليات العسكرية او السلاح  النوعي  لحسم معركتهم مع عفاش والحوثي وكل مايحتاجونه هو شحن هواتفهم النقاله  برصيد لا يتجاوز 500 ريال يمني لكي يتصلوا بأولادهم واخوانه واقاربة  الذي يقاتلون  في صفوف الحوثي وعفاش ويطلبوا منهم  مغادرة جبهات القتال والعوده الى قراهم واهلهم وذويهم وعندها سيهزم الحوثي وعفاش ويتحقق النصر  وسيرفعون راية الاستسلام عندما لا يجدون من يقاتل الى جانبهم  


اقرأ المزيد من  عدن الغد | لماذا تاخر النصر وحسم المعركة شمالاً ؟ http://adengd.net/news/189382/#ixzz4Dn0iyUaV

داعش مشروع صهيوني إيراني مشترك


         داعش مشروع صهيوني إيراني مشترك 
بات واضح للعيان بان داعش مشروع إيراني صهيوني مشترك  تديره الموساد وتموله وتنفذه ايران وتستطيع اسرائيل من خلال هذا المشروع تحقيق أحلامها  بالمنطقه ويتمكن الغرب من السيطره على ارض العرب والمسلمين وثرواتهم  ويحقق النظام الإيراني أطماعه في الهيمنه على المنطقه  ولان النظام الإيراني  يعرف بان العرب والمسلمين لن  يغفروا له فعلته  هذه ولن يسكتوا عليها   فقد طلب النظام الإيراني من شركاه في هذا المشروع الحصول  على ضمانات  تقيهم رد الفعل العربي والإسلامي على استهدافهم الاسلام المسلمين  وزعزعت أمن واستقرار المنطقه  وتقويض دولها ولا توجد اي ضمانات  تحقق لهم الأمان وتكون بأياديهم غير حصولهم على السلاح النووي  ضناً منهم بأن ذالك سوف يخيف   جيرانه العرب  ويرهبهم  وقد حصل فعلاً النظام الإيراني على الضوء الأخضر للشروع في بِنَا مفاعلاته وتطوير قدراته النوويه  بشكل متوازي مع خطوات تنفيذ  مشروعهم الرئيس ويتم ذلك عن طريق المسرحية التي نعرفها جميعاً باسم برنامج ايران النووي ومفاوضاته مع وكالة الطاقة الذرية وأمريكا والاتحاد الأوربي  والعقوبات الى اخر تلك المسرحية الهزلية ولتأكيد سنطرح  عليكم بعض الحقائق والوقائع التي يمكن لاي شخص من خلالها التأكد من صدق هذا الطرح :-  
١-داعش ظهرت بالعراق بعد ان سلم لها نوري المالكي اسحلة  الجيش العراقي  ومكنها من السيطره على مناطق السنه وتحويلها الى مناطق حرب  ودمار  واظهارهم بصورة الدواعش ووصم السنه بالارهاب وجر العالم كله الى حربهم وتمكين ايران بواسطة المليشيات الشيعيه من احكام سيطرتها عليهم وعلى مناطقهم
٢- داعش تستهدف عملياتها مناطق السنه بالعراق ويمتد إرهابها  الى سوريا و ليبيا وتنفذ عملياتها أيضاً  في الاْردن وتركيا والكويت  والسعوديه واليمن مع العلم ان إيران هي  الاقرب الى العراق  ولكن لم نرى اي عمليه تستهدف ايران او مناطق الشيعة الموالية لها 
٣- الحوثيين المواليين لإيران احتلوا عدن ومناطق الجنوب مايقارب السنه ولم نرى اي عمليه اغتيال او تفجير استهدف لاي حوثي او عفاشي ولكن بمجرد خروج الحوثي من عدن بداء مسلسل التفجيرات والاغتيالات  في الجنوب الرافض للمد الصفوي الإيراني واستهداف كل ماهو جنوبي   والغياب التام لداعش  وعملياتها  في  مناطق الشمال التي يسيطر عليها الحوثيين الموالين لإيران  مع العلم بان اكثر من ينفذون عمليات التفجيرات والاغتيالات في الجنوب هم من أبناء الشمال   
٤- هناك افعال مشتركه  تجمع بين الحوثيين الموالين لإيران  وداعش تتمثل في  تفجير المساجد  ودور العباده والمعاهد الدينيه واغتيال  رجال الدين وقتل الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ  
٥-  استهداف المسجد النبوي بالمدينه المنوره  ومساجد في القطيف واخرى في أماكن متفرغة  يدل بما لا يدع مجال للشك بان داعش لا تنتمي للإسلام  الحقيقي بكل طوائفه وان من يديرها ويمولها هو العدو الاول و الرئيس للاسلام والمسلمين 
٦- بعداستهداف العراق والإجهاز عليه وتسليمه لإيران  واستهداف  مصرومحاولة إضعافها وتدمير ليبيا وسوريا وزرع الحوثي في اليمن   لم يبقى أمامهم غير استهداف المملكه العربيه السعودية قوة العرب ودرعها الواقي وعاصمة الخلاقه الاسلاميه  مملكة الحزم والعزم  وأرض المقدسات الاسلامية وقبلة المسلمين  ارض الحرمين الشريفين  التي  تتقدم المسيرة للذود عن حياض الدين وشرف الامه   
((خلاصة الحل )) 
٧- لايوجد خيار امام العرب والمسلمين لحماية أنفسهم ودينهم من المؤامره القذرة التي تستهدفهم وتستهدف دينهم وارضهم وثروتَهم غير المواجهه المباشره وضرب النظام الإيراني في عقر داره والتخلص من شروره  وتحرير الأهواز العربيه من قبضتهم  وتخليص العالم وحماية الإنسانيه والأمن السلام العالمي من اطماع هذا النظام الإرهابي وحلفائه الصهاينه   قبل ان يتمكن هذا النظام الإرهابي   من الحصول على السلاح النووي وقبل ان يصبح امر تجنب شرهم او التخلص منهم معضلة  وقبل ان يتمكنوا من ضرب وتفكيك التحالفات العربيه والاسلاميه التي تقودها المملكه العربيه السعوديه   
                           بقلم عبدالناصر الربيعي