ايه الجنوبيون تحرير العقول قبل تحرير الوطن وفاقد الشي لايعطيه
تحيه اجلال واكبار وتقدير للهامه الجنوبيه والشخصيه والوطنيه البارزه المناضل محمد علي احمد رجل الثوره الاولى وسند الجنوب واملها في ثورة الشعب الثانيه نحو الحريه والكرامه
ابوسند لقد اثلجت صدور الكثير عندما طرحت النقاط على حروف في المقابله التي نشرت مؤخرا في موقع البديل وكما عودتنا دايما تبادل الوفا بالوفا ايه الوفي انت دايما كماعهدك ابنا الجنوب والايام تتوالى وتثبت للشعب الجنوبي معدنك الاصيل وتوكد بانك جديرا بالحب والوفاء الذي يكنه لك هذا الشعب الابي فعلا كنا بحاجه ماسه الى كل ماقلته في حديثك هذا وانه بمثابت الوقود الذي نتزود به في المسيره الطويله نحو الحريه كما ان هذا الحديث قد ازال القمه التي كانت لدى البعض وبدد الشكوك التي كانت تساورهم حيال دعمكم لقضية الوطن ومسيرة التحرير التي يعتبركم الشعب الجنوبي احد الاعمده التي ترتكز عليها مسيرته
تلك بدايه كان لابد ان استهل بها موضوعي هذا احقاقا للحق واعلائا للحقيقه وحبا ووفا وعرفانا لك ابو سند
ومثله لكل احرار الجنوب في الداخل والخارج وانا اود ان اتناول في موضوعي هذا جمله من القضايا المهمه التي افرزتها المراحل التي مرة و تمر بها مسيرة الجنوب وفقا لاستحقاق كل مرحله والتي يحتم علينا ان نتعامل معها بحكمه وعقلانيه ووفقا لحجم القضيه
اننا امام قضية وطن ومصيرامه مرة بمراحل مختلفه مذوا فجر ثورته الاولى في اكتوبر 63م وصولا الى مانحن عليه اليوم وان الصرعات الجنوبيه الجنوبيه التي مراء بها الجنوب في السابق كانت ناتجه عن عقول وسواعد استطاعة ان تحرر الوطن ولكن تلك العقول فشلت في تحرير نفسها لتتواكب مع حرية الوطن وتنشد فيه المستقبل وففقا لرؤيه استراتيجيه وضحة المعالم وقد ساعد الجهل الذي كان يخيم على اقلب الريف الجنوبي على انتاج صراع افضى الى تشكيل تكتلات قبليه وولائات مناطقيه وحزبيه وشخصيه دفعة بالجميع بعيدا عن الاستحقاقات الجنوبيه التي كانت تطلبها تلك المرحله
ونحن اليوم نرص الصفوف في مسيره نضالنا السلمي والحضاري نحوا تحرير الجنوب فاننا بحاجه شديده الى تحرير عقولنا من كل التراكمات والموروثات القديمه قبل ان ننشد حرية الوطن ونتعلم من اخطائنا السابقه ونعتبر ها حزام امان قوي ومتين يحول دون انزلاقنا الى تلك الاخطاء مجددا
ان تحريرعقولنا من التبعيه وتنقية النفوس من احقاد الماضي وازلة الغمه التي تعتلي وجوهنا والنظر الى ماهو ابعد من بين اقدامنا ظروره ملحه ولانستطيع المضي في تحرير الوطن قبل ان نحرر عقولنا ونفسياتنا لان فاقد الشي لايعطيه
مع العلم بان هناك اختلاف كبير بين الامس واليوم في مجمل المعطيات على الارض وهذا يجعل فرص العوده الى الخلف واعادة انتاج الصراعات السابقه ضئيله وشبه مستحيله ولكن علينا ان نحرر عقولنا من القيود وان لم نفعل فان ذلك بالتاكيد سوف يكون العائق الذي يعترض طريقنا ويبدد علينا فرص التعجيل في استرداد حقوقنا
ويجعلنا ننتظر التغيرات الدوليه والاقليميه بدلامن الاعتماد على انفسنا في فرض قضيتنا كا امر واقع على المستويين الداخلي والدولي
ان النجاحات التي تحققة على صعيد قضيتنا هي نجاحات جباره ويجب علينا الحفاظ عليها وان الوصول الى اعلان قياده موحده للجنوب يعتبر صمام امان مسيرت شعبنا السلميه نحو الحريه والاستقلال وان كان هناك
رموز وقيادات لم يسجل لها حظورا في هذا المجلس وذلك لاسباب قد تتفاوت من شخص لاخر الا ان ذلك لم يمنع ان يحضى هذا المجلس بالدعم والتاييد الكاملين وان وجدة بعض التباينات في وجهات النظر اوحدث شيئا من سوء الفهم للاخر لدى قيادتنا بالداخل فان الزمن كفيل بان يقرب وجهات النظر ويتم تجاوز تلك التباينات
وان اختلاف وجهات النظروتباينها ماهوا الا ظاهره صحيه وقاعده اساسيه لاارسى الديمقراطيه ولكن يجب علينا ان نتعلم كيف نختلف وكيف نتحاور وباي طريقه ندير الحوار دونماالمساس او الحاق الضرر بقضايا الوطن والشعب
او التراجع عن ادى الواجب تجاه الجنوب ارضا وشعبنا
اننا كنا وما زلنا نؤكد رغبتنا في ان تسجل كل القيادات والرموز الوطنيه حظورها في هذا المجلس مهما اختلفت وجهات نظرهم وتباينة ارائهم مادام العمل واحد في اطار استراتيجيه جنوبيه واحده تدعم الحق المشروع لشعبنا في استعادة حقوقه المغتصبه وفي نفس الوقت نفخر بما نلمسه من مستوى الوعي والادارك لدى الكثير من القيادة الجنوبيه في الخارج من خلال تعاطيها مع استحقاقات المرحله الحاليه والظروره الملحه لظهور القضيه الجنوبيه وتدويلها والاسهام في اكسابها الشرعيه من خلال اسهاماتها في دعم اعلان القياده الجنوبيه بالداخل وكذا احتوى الخلافات والتباينات من خلال العمل على تقريب وجهات النظر وايجاد القاسم المشترك للعمل معنا تحت سقف واحد وهدف وغايه واحده
اننا جميعا شركا في هذا الوطن وعلينا جميعا ان نحافظ على هذه الشراكه الابديه التي لانستطيع ان نقصي منها احد ولايستطيع احد منا ان يناى بنفسه بعيدا عنها وعلينا جميعا ان ندرك بظرورة قبول كل منا للاخر
وان الوطن للجميع والجنوب سيتسعنا جميعا وما علينا فقط الا ان نتقبل هذا ونجعله عماد الثوابت الوطنيه
ونؤمن بان الغاء الاخرين غير ممكن وانه لاسبيل امامنا الا الانفتاح على بعضنا البعض
كما انه من الظروري التاكيد بان قضية الوطن ليست مرهونه بشخص محدد وان الحب والوفا الذي نكنه لرموزنا وقيادة ثورتنا لايعني مطلقا باننا سوف نختزل قضيتنا بشخص أي منهم وعلي الجميع ان يعلم بان مسيرة الجنوب سوف تستمر وان تخلف احد عن ركب المسيره مهما كان وضعه وحجمه فان هذا لايعني بان المسير سوف تتوقف عند نقطه محدده وهذا هو الامرالذي لانتمناه مطلقا والغايه هي ان نضل جميعنا نبحر في اتجاه واحد الى بر الامان ولانرغب بان يتخلف أي جنوبي اوجنوبيه عن هذه المسيره وان اختلفنا في وجهات النظر وتباينت رؤانا فان ذلك لايعطي الحق لاحد ان يلغي الاخر ولايجوز لاي منا ان يترك الركب ويسبح ضد التيار لمجرد اختلاف وجهات النظر ولهذا فان علينا المضي معا والخروج الى بر الامان ولن نستطيع تحقيق هذا كله الا اذا اتجهنا الى تحرير عقولنا قبل ان نحرر وطنا والاثنين مرتبطان ونحن نعلم جيدا بان فاقد الشي لايعطيه ودمتم بكل خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق