الجمعة، 25 يناير 2013

رؤية الهمام الربيعي المقدمة الى اجتماع مجموعة الاتصال للحوار الجنوبي بالقاهره


بسم الله الرحمن الرحيم 
رؤية الهمام الربيعي المقدمة الى اجتماع مجموعة الاتصال للحوار الجنوبي  بالقاهرة   
أتوجه بالشكر والتقدير لكل من أسهم ويسهم في تعزيز وحدة الصف الجنوبي  نحو إيجاد قواسم مشتركة تجمعنا وتوحد صفنا وتعزز من ثقتنا البينية 
وقبل الدخول في أي طرح من شانة ان يوجد معالجات للاختلاف الحاصل اليوم علينا  ان نعرف الحقيقة كاملة  وعلينا ان نقيم الوضع تقييما صحيحا حتى نستطيع التوصل الى المعالجات الصائبة والناجعة لمانحن فية  وسوف نوجز تلخيص المشكلة واقتراح الحلول بالتالي  
أولا  لايوجد ان خلاف او تباين شخصي بين القيادات او المكونات ولكن الخلاف الدائر اليوم  يتحكم بة وضع العلاقات الإقليمية  والدولية  والارتباط والتبعية لهذه الدولة او تلك    حيث ان عملية الخروج والانخراط بالثورة الجنوبية كانت بشكل فردي وتلقائي ومن  دون تخطيط او استراتيجية  مسبقة ولكن الفوضى الخلاقة هي من دفعت بالأمور نحوا التسارع واتخاذ المواقف دون تخطيط او دراسة مسبقة أكان لظهور الحراك او ظهور القيادات او تحديد المواقف الفردية او الجمعية  مما أوجد هوه كبيرة وازداد اتساع تلك الهوه مع كل تقدم كان يحرزه الحراك الجنوبي لغياب التخطيط والعمل والاستراتيجي   وغياب الحاضن السياسي للحراك الذي يفترض ظهوره قبل خروج الشعب للشارع بفترة كافية 
ثانيا.هناك اسرار رافقت حرب صيف ٩٤م  وتشكلت  مصالح إقليمية ودولية جديدة بعدها .  واستعادة الجنوب لحقة يؤثر في تلك المصالح و العالم والاقليم ينطلق من مبداء الحفاظ. على  تلك المصالح  التي اكتسبها  وهذ المصالح  شكلت وستشكل عائقا امام ثورة شعبنا  وان لم نتعامل معها بالصورة الصحيحة ستكون  هي القشة التي تقسم ظهر البعير 
ثالثا السياسة لايوجد فيها حسن نويا وانما مصالح وتوافق بين أطرافها بما يحفظ مصالح الجميع  وعلينا جميعنا ان ندرك بان الحسابات الدقيقة في أي عمل هي من تحددنسبة النجاح   وعلينا ان نعيد حساباتنا على أساس  مواجهة ما يخطط لة أعداء الجنوب وليس على أساس رغباتنا  
رابعا   هناك توافق بين الاحتلال  واًلاقليم  والعالم على. ممارسة كل السبل والوسائل من اجل تطويع شعب الجنوب وفرض مايريدوة  ويعدون الكثير من الوسائل والحيل. في سبيل ذالك
أننا اليوم في حرب ولسنا في نزهة فالمعركه  مستمرة مع الاحتلال والخارج وهم اليوم يجهزون أسلحتهم للجولة القادمة وهي تتمثل  في  صنع عقبات امام مشروع استعادة الهوية. والوطن وتتمثل في تفريخ تجمعات وكيانا ومشاريع  عديده محاولين سحب المشروعية وتمييع الحق الجنوبي  ونسمع بتجمعات وتكوينات هنا وهناك تحمل الطابع المناطقي . وبالرغم من  مرور وقت ليس بقصير على ظهور هذه التجمعات ووجود الممولين لها و بدعمي  سخي  لكنها فشلت في إيجاد موطى قدم لنفسها على الارض  وهناك سعي حثيث  لتسويق تلك المشاريع الى جانب مشروع الجنوب لكي يتم أضفى نوع من الشرعية والقبول لدى الجنوبيين وسيتم استخدامها كسلاح وورقة ضغط على طاولة أي حوار قادم إقليمي او مع الاحتلال  وسوف يخيرون الجنوبين بين ثلاث او اربع دول جنوبية او بين فيدراليات جنوبية وشمالية  وهناك طرق أخرى عديده يتم تهيئتها وإعدادها لتكون أسلحة  يواجهون بها الجنوب وثورته 
خامسا  ان شعب الجنوب قد قطع الطريق على كل المشاريع والشطحات  وحدد مشروعة وهدفة واليوم لا مشروع ولا   هدف إلا مشروع وهدف شعب الجنوب الحر الذي يدفع الثمن ويعاني ويلات الاحتلال   وصلفة ولهاذا فأن شعبنا  قد حسم امرة وحدد هدفة  ولم يترك للقيادات والنخب شئ لكي يختلفوا  من آجلة  ويتحاورون  علية  ولم يبقى امام النخب الجنوبية سوى التوافق على شكل النظام والدولة القادمة في الجنوب  فالجميع لا يريد  وضع ما قبل ٦٧م  ولا دولة ونظام مابعد ٦٧م ويريد الجميع ان يحفظ لنفسة خصوصيته ويتكامل مع الآخر الجنوبي دون التفريط  بالخصوصية والحقوق الخاصة 
أننا اليوم مطالبين باتخاذ خطوات أكثر جراءة  وحسم تعمل نهاية للخلاف القائم بين قيادات الخارج ومن والاهم.  ونقترح ان تكون على النحو التالي 
١-وضع لجان اتصال للتواصل بالقيادات الجنوبية ومحاولة جمعهم وتنقية الأجواء وصولا الى تشكيل قيادة واحدة تحمل الهدف السامي لشعبنا وهو التحرير والاستقلال  ومن ثم  الأعداد لمؤتمر جنوبي  يعتمد على الطابع الشعبي  وليس على اساس المكونات  ويبداء من الاحياء السكنية  ومندوبين الى المديريات ويتم انتخاب ممثلين بواقع أربعة أعضاء للجمعية الوطنية  يمثلون المديرية اضافة الى إحدى عشر مندوب  لكل مديرية الى المؤتمر العام   ويتم اضافة عشرون بالمئة من اجمالي عدد الجمعية الوطنية المنتخبين من المديريات من قبل المؤتمر العام  لتكون عددها الإجمالي هوا قوام  الجمعية العمومية التي تمثل الجنوب ويتم  التوافق  والاتفاق على شكل النظام والدولة القادمة واقرار ميثاق شرف جنوبي يلتزم بة الجميع ويحترمة وبعدها يتم انتخاب قيادة جنوبية  تقود الجنوب وفقا لمخرجات المؤتمر وقرارات الجمعية العمومية    
٢-وفي حالة عدم قبول القيادة بالتقارب والاتفاق فإننا ندعوا شعب الجنوب  الى حسم امر نفسة وتمويل الشباب والقيادات الميدانيه ودعمها في  التوجة نحو  التحضير لعقد  مؤتمر شعبي جنوبي  يتجاوز كل خلافات وصراعات القيادات و بنفس الطريقة المذكور هـ أعلاه وبنفس الخطوات     
٣-  نقترح ان يعادل الخارج بواقع عشرين مديرية  ويتم أضافت  مندوبين  اثين  للموتمر العام وواحد عضوا في الجمعية العمومية  لكل مديرية من مديرية العاصمة وجزيرة سقطراء  
٤-  استراتيجية العمل والحوار مع الخارج  والاحتلال وأسلوب وطريقة العمل يتم اعدادة من قبل القيادة الجديده  وتقرها  الجمعية الوطنية  المنتخبة   
          انتهى.         الهمام الربيعي  القاهره  26-1-2013


‏أبو جمال 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق