الجمعة، 1 مارس 2013

الجنوب شعب عظيم بين مؤامرات قذرة وقيادة هزيلة


 الجنوب شعب عظيم بين مؤامرات قذرة  وقيادة هزيلة 
  شاءت الأقدار ان تضعنا  بالصوره  في أحداث الخميس الدامي وما تلاها  من قتل وسحل لشعب حر مسالم خرج لكي يدحظ الباطل ويجلي الحقيقة ويكشف كيد الاعداء وزورهم  خرج ليحمي حقة في وطنة المسلوب والمغتصب من احتلا ل همجي فض لإيملك ذره واحده من القيم والأخلاق الإنسانية 
لقد سطر الشباب ملحمة رائعة  في الصمود والثبات امام آلة القتل والقمع لقوات الاحتلال ومليشيات الإرهاب والتكفير التي استوردوها لغرض القتل والقمع ضد شعب اعزل ومسالم
 لقد كان صمودا أسطورياً لشباب يتفجر تضحية واقداماً وفداء رائينا  الجنوب كلة  يقف موقف رجلا واحد  بإصرار وعزيمة لا تلين.  واني مهما وصفت فاني لا استطيع ان  انقل واقع الصورة التي رايتها و لن اجد في معجم اللغة  الكلمات والمعاني. التي تفي بالتعبير عن  ملاحم هذا الشعب العظيم  
لقدكانت تلك المشاهدة حاضرة  بقوة وتفرض نفسها على الموقف فاجبرتني على  السؤال   عن القيادات الميدانية التي  لم تسجل  حظورها القيادي  في ذالك المشهد العظيم  في تصويب  الاخطاء وتفاديها اوترسم  الطريق  التي من خلالها يستطيع  الشعب ان يصنع انتصاراته  ويحقق طموحاته  ولم آجد سبيلاً للإجابة على السؤال غير البحث عن اقرب مكان محتمل  لموقع الحدث لعلي  اجد فية ضالتي وقد كان  ذالك الموقع هو  بيت الأخ د محمد حيدرة مسدوس والذي قصدناه ووجدنا الاخ مسدوس برفقت بعض من الأكاديميين والمثقفين الجنوبيين من مختلف مناطق الجنوب وقد استمعت  لحديث الأخ مسدوس  حول أولويات المرحلة المتمثلة في ضرورة اتفاق قيادات الخارج على تشكيل قيادة سياسية  ومن ثم تشكل قيادة ميدانية واكد  انة لا يوجد حل غيرة  مستشهداً بعبارته  الشهيره. بان للجسد أطراف وحواس وان الراس فية نقطة التحكم والسيطرة التي تصدرالاوامر  لباقي أعضاء الجسد
  وذالك أمراً لا يختلف فية احد مع الرفيق مسدوس اذا كان الراس سليماً معافا لم يصبة مساً من الانس اوالجان 
  وعلية فإننا ندعو الجميع الى تحمل المسؤولية ونضعهم بالصوره في التالي :- 
أولاً  الى  الذين يرون بان الحل يكمن في ضرورة اتفاق قيادات الخارج على تشكيل قيادة سياسية واحدة  نقول لهم  بان هذا هو ضرب في المستحيل ليس لان الخلافات بين القيادات لا تسمح لهم ولكن  لان خلفياتهم  هي التي لا تساعد على ذالك وسبق لنا ان طرحنا هذا على الأخ مسدوس اثنا وجودة بالقاهرة  العام الماضي   ونصحناة  بان يوجه جهوده بالاتجاه الصحيح  لكي تأتي ثمارها ويستفيد منها شعبنا . وهو ما  طرحناة أيضاً  في اجتماع لجنة التواصل بالقاهرة وأعدنا طرحة على الاخ مسدوس في منزلة في عدن يوم ٢١-٢-٢٠١٣م مؤكدين بأنة لايمكن تشكيل قيادة سياسية واحدة وأطرافها  موزعين  بين الرياض وبيروت ودول أخرى   في ضل  الصراع الإقليمي والدولي المحتدم  كما ان التفكير في تجميعهم بسلة واحدة لا يخدم قضيتنا في  ضل التجاذبات الإقليمية والدولية  الحالية وقد أشرنا على الأخ مسدوس و الحاضرين بالاتجاه للعمل على تشكيل قيادات ميدانية أولاً  وترك أمر تشكيل القيادة السياسية الى ان توضح لهم الرؤية أكثر ان كانوا غير مقتنعين
 ثانياً. لقد بات من المؤكد والواضح بان هناك مؤامرة كبيرة تحاك ضد الجنوب ويشترك في تنفيذها وإخراجها  مع نظام الاحتلال  واقطابة المتناحرة أطرافا أخرى تتمثل في  استدراج  الجنوبي الى مربع العنف وتأليب العالم علية  في ضل فشل  التوافق على قيادة ميدانية واحدة تعكس للعالم شرعية قضيتنا وعدالتها وان لجنة التحقيق  في الاحداث الاخيرة في عدن وحضرموت وباقي مدن الجنوب التي شكلتها سلطات الاحتلال تهدف الى أعداد تقرير يتم فية إدانة الحراك  السلمي الجنوبي باستخدام السلاح واللجوء الى العنف  وسوف يقدم التقرير الى  مجلس الامن لكي يكون الحيثية التي يستند عليها  في إصدار قرار جديد يدين الحراك بالعنف ويحد من تحركات  ألجنوبيين  بالخارج ويضع القيود عليها   ويعرضهم للمسائلة بقوت القانون الدولي وعلية فإننا نحذر قيادات الحراك من  الانجرار الى العنف او التلويح به وندعوهم الى رفض لجنة التحقيق والتشكيك في حياديتها و التوجة الى المنظمات الدولية بما فيها مجلس الامن بطلب لجنة تحقيق دولية محايدة لتحقيق في مجازر الاحتلال الأخيرة   مع التأكيد على ظرورة الإسراع في  تشكيل القيادات الميدانية  وإظهار قيادة واحدة ومتماسكة  تقود الحراك بالداخل           
                          الهمام الربيعي 

  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق