الجمعة، 5 سبتمبر 2014

رسالة الى شباب الجنوب في جمعة التصعيد الثوري

بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة  الى شباب الجنوب  في جمعة التصعيد الثوري  

ياشباب الجنوب الأحرار  أيها المناضلين الشرفاء
في اول عمل جاد نشعر بانه يأتي  بفكر وجهد  جنوبي خالص  ويحمل روح ثورة حقيقية بإخراج  شبابي جنوبي صرف  فاني اولا احيي فيكم روح المبادرة والتحلي بالوطنيه وتحمل المسؤولية الأخلاقية تجاه الوطن والثورة وأني أشد على أياديكم بمواصلت العمل الجاد والمسؤول الذي يفضي الى  فعل ثوري حقيقي  يعيد  للثورة روحها وللوطن اعتبارة وللشعب حقة  ومع هذه المبادرة التي  تضع اللبنات الاولى لعمل ثوري حقيقي  فإن ذالك قد جعلني وكثير من شرفاء الجنوب  نشعر بفخر واعتزاز كبيرين  وجعلنا نرى في تلك الدعوة لهذا العمل نورا وهاج  يشع ليضي الطريق  لشعبنا ويعيد ثورتنا الى مسارها الصحيح ويقييم الاعوجاج الذي رافق مسيرتها  منذو انطلاقتها وكان سبب إرهاصاتها في مراحلها المختلفة   وأني ارى فيكم أية الشباب  العزيمة القويه التي لا تلين والعقل الناضج الذي صقلتة الدروس التي تعلمناها من اخطاء المراحل السابقة واصبح ذالك العقل  يملك الفكر والرؤية  ويتطلع  للوصول الى صياغة الاستراتيجية  التي  تنقلنا الى الهدف الأسماء وهو تحرير الارض وبنا الدولة  وعلية ومن باب  الرغبة بالمشاركة معكم في هذا العمل والأسهام  به فاني أودّ ان ألفت انتباه اخواني الثوار في الميدان  الى الآتي
١ -لا تصعيد بدون ثوار  ولا ثوار بدون ثورة ولا ثورة بدون تنظيم  ثوري ولا تنظيم بدون  فكر وتوجه ورؤيه  وتلك هي القاعدة العامة لأي ثورة في الدنيا  وبدون الانطلاق من هذه القاعدة فان اي عمل سيأتي لا يمكن ان يختلف عما سبقة حتى وان تغير الشخوص   ووجدت المصداقية  والإخلاص
٢- التنظيم هو الضمانة  الأكيدة لبقاء الثورة واستمرارها ويضع حد لفرض  الاجتهادات الشخصية على الثورة  ويمثل  الإطار الذي يحكم العلاقة  بين الشركاء  ويحدد الصلاحيات  ويوزع  الاختصاصات    وبذالك يجعل من انحراف الأشخاص وشذوذهم عن الخط الثوري عديم الفائدة ولا يشجع اعداء الثورة على استقطابهم كما ان التنظيم يمثل الظمآن الأكيد لتأمين  وحدة الارض وتماسك الجسد الجنوبي في ضل  وجود مشاريع دوليه واضحة  تهدف الى تقسيمه في الوقت الذي لا نملك  فية الوسائل التي تمنعهم  او تعرقل مشاريعهم
٣-  ان اي ثورة لا تتوفر  لدى أصحابها القناعه والاستعداد الكامل  لتقديم التنازل والتضحية باي شي في سبيل خدمة ثورتهم ونجاحها لا يمكن ان يكتب لها اي نجاح ويعتبر ذالك مقياس  يحدد على أساسه قوة الثورة ونجاحها   من عدمه ومن هذا المنطلق وكبديل للعصيان المدني فإنني أدعوكم الى اتخاذ قرار جماعي بعدم شراء القات والامتناع الطوعي عن  تعاطيه   كخطوة أولى  ثم نتوجه كمنظومة واحدة في كل ربوع الجنوب ابتداء من المنافذ الرئيسية لدخول القات  على الحدود مع الشمال وعدم السماح للقات بالدخول الى مناطق الجنوب و المدن الرئيسه وإغلاق الاسواق التي يتداول فيها وإقناع الناس بعدم تعاطيه باعتباره المحصول النقدي  المهم للمواطن في الشمال الذي يتم تسويقه في الجنوب وهو أيضاً السلعه التي  تنهك مدخرات الجنوب وتضعف قدراته وفي حال فقد المواطن الشمالي مصلحته الشخصيه من الجنوب كسوق لأهم محصول ينتجه سوف تسقطون الدافع الرئيس للمواطن بالشمال للتمسك باحتلال الجنوب.
٤- العمل الجاد والمسؤول للاسراع في بنا التنظيم الثوري الحقيقي الذي يغطي كل شبر في ارض الجنوب ويجعل منه اداة تحكم وسيطرة في قوة ثورة شعبنا  وترشيدها في إتجاه إشراك كل ابنا الجنوب كلا في مكان إقامته  حتىى نستطيع الانتقال الى المرحلة النهائية للثورة وندعوا فيها شعب  الجنوب للخروج كلا في مكانه وعدم العودة  الا بتحقيق الهدف وذالك الإجراء سوف يساعدنا على تجاوز تكاليف  نقل الحشود الجماهيرية  من مكان الى اخر والإنفاق  عليها  خلال بقائها في الساحات لفترة طويله
٥- انني أدعوكم وكل شرفاء الجنوب للوقوف بجدية امام ما اقترحناه عليكم  في ظل  ما آلت الأوضاع الية والعمل على تقيم كل الإخفاقات التي رافقت مسيرة الثورة والبحث عن القواسم المشتركة التي يجتمع عليها الجنوبيين  على قاعدة المكسب للجميع من خلال انتهاج حوار شركاء يبحثون عن الراي الصواب الذي يعزز المصلحة المشتركة التي تجمعهم  والتخلي عن  حوار الأعداء الذي يواجه به كل منهم الاخر  وهو حريص على إلحاق الهزيمة به و تحقيق الانتصار علية  من خلال   فرض مايريدة بغض النظر عن صواب راية  من عدمه
٦-أية الثوار الأحرار انتم مطالبين اليوم بفعل ثوري حقيقي يختلف في صياغه  ومضمونه عن ما سبق وعليكم الحرص على ان لايكون نزولكم هذا اليوم الى الساحة وما يليه هو تكرير لماقبله وتكريس له  لان سلوك نفس الطريق لا يوصل الى نهايات مختلف  
في الختام لا يسعني الا ان انقل لكم خالص تحياتي متمنيا لكم التوفيق والنجاح
               الهمام الربيعي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق