الجمعة، 17 أكتوبر 2014

تمدد الحوثي شمالا وخلافات الامن المركزي والجيش جنوبا مسرحية هزيلة لتمرير مؤامره

                    بسم الله الرحمن الرحيم 
                                                                                     بقلم  الهمام الربيعي 


مؤامرة على الجنوب ومايتم بين اﻻمن المركزي والجيش مسرحيه هزليه الهدف منها تخدير الجنوب حتى ترتب قوى اﻻحتلال اوراقها 
انا اشعر بوجود  شيئا ما غير طبيعي ﻻن ما يفرضه الواقع وهو ان الشمال في حالة ارباك و الدوله غير موجوده بالخالص و في حالة تحرك الجنوب لفرض واقع جديد سيحدث مازق حقيقي لبقايا الجيش والامن الموجود في الجنوب  فاذا واجه الجيش الجنوبين سيدخل الجنوب في حالة فوضى وفراغ وبالتالي ستجد قوى اﻻرهاب فرصتها بالظهور ومد نفوذها في ضل غياب الدولة  ومن هنا فانه اذا تحرك الجنوبين فمن المستحيل ان يقوم الجيش بمواجهه معهم ﻻن العالم ﻻيمكن ان يسمح لهم ترك  الفرصه لقوى اﻻرهاب بتمدد واحكام السيطره على الجنوب   في ظل انشغالهم  في مواجهة المواطن  المسالم  الذي لا يشكل اي تهديد على  مصالح العالم  وأمنه  ولهذا اشعر بخديعه يمارسها الحوثي وبقايا السلطه واطراف اخرى من اجل تهدئة الجنوبين حتى تستعيد قوى الاحتلال  توازنها و يحكم الحوثي سيطرته ويتمدد نفوذه حتى يصل الى الجنوب وبالتالي  فان اي اتفاقات او وعود من جانب الحوثي او اي طرف اخر على اي وضع قادم للجنوب فانها مجرد خدعه للتهدئه وكسب الوقت واي طرف يناور دون المبادره بشكل مباشر الى مد يد العون لدفع الجنوبين ياتجاه السيطره عل ارضهم فانهم ليسو اكثر من اطراف تمارس الخديعه وتحاول تضليلنا لكي تفوت  علينا الفرصه حتى يصبح الحوثي جاهز وموجود على اﻻرض يتفاهم مع الجنويين بطريقة فرض اﻻمر الواقع والجبش يبقى في صراعه مع قوى الشر او العكس 
ما اريد ان اقوله هنا  هو ان الجنوبين في هذه ألمرحله  يستطيعون   السيطره على ارضهم واعلان دولتهم الجنوبيه   وفي هذا الوقت يالذات ﻻتستطيع اي قوه ان تمنعهم او تواجههم او تتعرض لهم بل على العكس من ذلك ليس لان تلك القوى مع الجنوب او يحبونا ولكن حرصا منهم على مصالح العالم  التي يحرسونها  من بطش قوى الشّر والارهاب التي زرعها الاحتلال  والتي  تتربص بهم وبمصالح العالم و
 ان ترك قوى اﻻرهاب تلهو بامن المتطقه واستقرارها وتهدد مصالحها  امر  مرفوض وﻻ يمكن ان يقبل به العالم واﻻقليم  وان على الجنوبين استغلال هذه الفرصة  لتحرير وطنهم    
ان اي وعود او  تنسيق يُتِم من تحت الطاوله  مع الحوثي  اواطراف اخرى  دون الاعتراف الكامل بحق الجنوبين  في تحرير وطنهم واستعادة دولتهم   والسيادة على ارضهم  وتقديم الدعم السياسي واللوجستي  لتحقيق ذلك فان هذا يؤكد ممارستهم   الخديعه علينا  لكسب الوقت فقط واضاعة فرصة الجنوب الوحيده  للخلاص من اﻻحتلال
ان هذه هي فرصتنا و على القيادة الجنوبية  توجيه الشعب نحو فرض السيطره الكامله على موسسات الدوله ومرافقها ومباشرة ادارتها وإعلان  فك اﻻرتباط مع الشمال من تلفزيون عدن الرسمي على ان يتم ذلك باسرع وقت ولن تجد وحدات  الجيش الجنوبيه اي خيار أمامها  اﻻ ان تعلن تاييدها لقرار الشعب ومواصلة تحملء مسؤلياتها في حماية اراضي الجنوب وتامين مصالح العالم والإقليم  من خطر قوى اﻻرهاب 
وإذا  ضاعت هذه الفرصه على الجنوب وانتظرنا حتى يرتبوا اوراقهم ويتفرقوا لقمعنا فان تحرير الجنوب سيصبح صعب وشبه مستحيل اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
                                                                               بقلم. الهمام الربيعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق