الاثنين، 11 يوليو 2016

الجنوب والمقاومه الجنوبيه بين عبث الاصلاح وفساد الشرعيه

ان عدم استيعاب قوى المقاومه الجنوبيه التي حررت الجنوب  والفصائل العسكريه التي شكلتها الشرعيه والتحالف بعد الحرب ودمجها في جيش وأمن وطني  واحد وتحت قيادة  واحدة تديرها من غرفة عمليات مشتركه  ينبأ بكارثه حتمية وشيكة الحدوث ويكشف سو النوايا التي تبيتها قوى الشرعيه الهاربة للجنوب ومقاومته الباسله وخصوصاً بعد ان ذهب حزب الاصلاح الإرهابي  الى استدعا أطراف خارجية  جديده لاقحامها في الجنوب  بعد  مضي عام على نهاية  العمليات العسكريه في مناطق الجنوب المحرره  
     وهم بذلك (( الاصلاح وشرعيته )) يخططون لضرب المقاومه الجنوبيه وإعادة احتلال الجنوب  عن طريق تحويل الجنوب الى ليبيا ثانيه تتناحر فيها الفصائل المسلحة فيما بينها وفقاً لصراع الأطراف التي. تمول وتدير تلك الفصائل وبالنهاية سيكون ذلك هو المبرر لاستدعاء  جيش المقدشي والحليلي  لضرب ماتبقى من هذه الفصائل  بعد ان ينهكها الصراع ويحل محلها  وسيكون ذلك بمساعدة ومباركه اقليميه ودولية بدعوا ان  هذه الفصائل  خارجه عن سلطات الدوله ووجودها يضعف الدوله ويشكل خطر على الأمن ويزعزع الاستقرار   
وعليه فإننا نحذر قيادات المقاومه الجنوبيه من هذا وندعوهم الى توحيد قيادتهم العسكريه وإخضاع قواتهم لغرفة عمليات واحده  كما اننا نحذر قيادات حزب الاصلاح من التمادي اكثر في التامر على الجنوب  وتقويض أمنه واستقراره كما اننا نناشد شركا الجنوب  في التحالف العربي  الذي امتزجت دما ابنائهم بدماء ابنا الجنوب  في ملحمة الدفاع عن الدين والعروبه من الغزو الصفوي الرافضي ان لايسمحون  لمن يخطط لمثل هذه الاعمال الاجرميه والغير اخلاقيه التي  لن تخدم في محصلتها النهائية غير اعدا الدين والعروبه  
             اللهم اني بلغت اللهم فشهد 
                                      عبدالناصر الربيعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق