٢٧ نوفمبر للتضحية عنوان
تتركز أنظار العالم قاطبة هذه الأيام إلى منطقة اليمن وبالتحديد إلى الجنوب والى شعبة الصابر بعد ان إبلي بلا حسنا طوال السنوات العجاف التي مضت والتي دفع فيها شعبنا ثمنا باهضا دم وألم وعنا ومراره وبعد ان وضع العالم اليمن تحت الوصاية يسعي سعيا حثيثا إلى لملمة ما تبعثر وقد توصل العالم إلى انه لإسلام ولا امن ولا استقرار ولاحوار باليمن بدون الجنوب وفي هذه اللحظات يعكف العالم على دراسة الوضع في الجنوب محاولا إيجاد مخارج عملية تعيد تطبيع الوضع وتضمن الأمن والاستقرار ومصالح العالم وعلية فان مجلس الأمن سوف يجتمع في الثامن والعشرون من هذا الشهر للوقوف أمام تقرير الأمين العام ومبعوثه إلى اليمن وسوف يفرد حيزا كبير لمناقشة قضية الجنوب كقضية محورية لايمكن تجاهلها ونحن وبعد ان سمعنا تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التي تعتبر رسالة تحدي واضحة للجنوبين فأنة لابد على شعب الجنوب ان يرد على بان كي مون ردا واضحا وحاسما وعمليا بالميدان وعلينا ان ننقل رسالة واضحة للعالم مفادها بأننا نحن أصحاب الأرض ونحن من يقرر مصيرنا ومصير أرضنا و يجب ان تصل هذه الرسالة للامين العام للامم المتحده وللعالم اجمع قبل انعقاد اجتماع مجلس الأمن المزمع عقده يوم الثامن والعشرون من نوفمبر القادم.
ويجب ان نغير من أسلوبنا وطريقة نضالنا وعلينا ان نحول نضالنا من المسيرات والمهرجانات والاحتفالات والسباق على المنصات والقاء الخطابات الى الغضب والاعتصامات والى والعصيان وإحراق الأرض فلنشعل الارض نارا حتى تصبح مشاريعهم ومؤامراتهم رماد ويبقى الجنوب قلعة الثوار وأرض الأحرار شامخا آبيا
إليكم أية الشباب المناضل ويا ثوار الجنوب الأحرارننظر ومنكم ننتظر رسالة مدوية تسمعونها العالم لكي يعرف ويعي ان للحرية في الجنوب عنونا آخر لايمكن للقوة او للمال ان تحول بينها وبين شعب الجنوب ألحر اية الشباب الجنوبي الحر ان المرحلة هي مرحلة حسم وحصاد لسنوات الثوره وعليكم تقع المسؤولية فالجنوب أمانة بين أياديكم معا نغضب معا نثور معا نجعل الأرض نفسها تتكلم وتقول ارض الجنوب لشعب الجنوب فليكن ٢٧ نوفمبر وما بعده زخما ثوريا جنوبيا من نوع آخر بقلم الهمام الربيعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق