الجمعة، 28 نوفمبر 2008

مع التحيه لمحمد على احمد ... لم نسمع تاريخيا شيئا أسمه اصلاح مسار الاحتلال !!!
بقلم / الهمام الربيعي - المكلا برس     التاريخ: 3/10/2008      القراءات: 1404
أنقر على الصورة لمشاهدتها بحجمها الطبيعي

لااخفيكم القول بمدى اعجابي واحترامي لشخص المناضل الاستاذ محمد على احمد منذ زمن بعيد وذلك لمايتصف به هذا الرجل من صفات رجولية شجاعة نادرة وهو اصيل والاصالة تنبع في عقل وروح هذا الرجل ولكنني قرأت له كتابات منشورة في اكثر من موقع وكنت اوافقه الراي في الكثير مماكتب بالسابق وفي الرساله او المشروع الوطني الذي طرحه في عدن برس مؤخرا اوجز لنا في ذلك شبه نظرية جديدة الا وهي اصلاح الاحتلال وانا اردد القول الشائع لكل جواد كبوة ولكل عالم هفوة عزيزي واستاذي محمد علي احمد لقد تطرقت في اقرب اطروحاتك السابقه وحتى في ثنايا الطرح الجديد واشرت الى الوضع الحالي بالاحتلال والجميع يجمع بان الوضع الجنوبي الحالي هو وضع احتلال ولا يختلف اثنين في هذا ومن هذا المنطلق فقد طرح الاستاذ محمد على احمد طرحا يستحق الدراسة بعناية فائقة والنظر اليه كواحد من اهم المخارج الوطنيه لاي قضيه تمثل في حقيقتها شأنا داخليا خاصا بدولة بعينها وفي صراع حزبي واختلاف في قضايا تخص شعب واحد ودولة واحدة ولكن في قضيه مثلا كالقضيه الجنوبيه فاني لا اعتقد بانه يمكن لنا ان نقول اصلاح مسار الاحتلال واننا لم نسمع تاريخيا في اي مكان في بقاع الارض ان تمت عملية مثل هذه وتم من خلالها اصلاح مسار احتلال وتم ايجاد تآلف بين الاحتلال ومن يحتلهم وعلى ذلك يصعب علينا استاذنا العزيز ان نوافقك الراي في طرح مثل هذا لاننا لا نؤمن بان يكون هناك ألفة بين الذئب والفريسة وانه لمن المؤسف جدا اننا لم نتعلم بعد انهم معارضة ونظاما يستحيل الوثوق بهم وعقد اي اتفاق معهما .. انني اجد نفسي في حيره كبيرة حيال موقفك هذا وهو الموقف الذي لم ألحظه عليك في عام 94م عندما كنت وزيرا للداخليه في حكومةعام 94م الجنوبيه وكنت رجلا عرفته مقاتلا صلبا وقفت تقاتل الى النهاية فياترى ماذا حدث هل كنت على خطا في 94م وجريتمونا الى حرب وكنتم على خطا في ذلك ام انكم اليوم على خطا ام ماهي الحقيقه ؟ .. اني استحلفك بالله ان تفيدني في هذا لاني لاجد تفسيرا لذلك ومثلي كثير وذلك لسبب وحيد هو اننا نكن لك الحب والاحترام ولا يمكن لنا ان نصنفك او ان نتجاهلك في حساباتنا الشخصيه او من الحسابات السياسيه الجنوبيه لاننا نرى فيك رجل صاحب مواقف ... استاذي العزيز محمد علي احمد لا اريد ان اقطع عليك الطريق لتطبيق هذه النظرية الجديدة ولكنني اعتقد بانها لايمكن لها ان تلاقي طريقها للنجاح في جنوبنا الحبيب ولا اعتقد بان شعبنا في الجنوب هو فئران لتجارب النظريات السياسيه لقيادته والتي توالت عليه تجارب نظرياتهم منذ فجر الاستقلال في 30نوفمبر67م واذا كان ولا بد من طرح نظرية اصلاح مسار الاحتلال فاني ارجح بان يتم طرحها على الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ومجموعة الاربعة الراعيه لعملية السلام بالشرق الاوسط وذلك لدراسة امكانية اصلاح مسار الاحتلال الاسرائلي الفلسطين باعتبار ان القضيه الفلسطينيه هي القضية الاكثر الحاحا لحلول عاجلة وسوف يكون لشخصكم السبق في طرح نظرية تنهي الصراع العالمي ونكون بذلك قد اوجدنا نوعا من التآلف بين الاستعمار والشعوب المستعمره وبعد ذلك سيكون لزاما علينا تنفيذها في جنوبنا الحبيب باعتبارها نظرية العالم المتحضر الجديد .. نتمنى لكم التوفيق في شرح هذه النظريه للجانب الفلسطيني وكذا لمجموعة الاربعة الراعية لعملية السلام بالشرق الاوسط لكي نضمن دعمهم ونجاح النظرية من اجل ان نسهم بفاعليه في نشر الامن والطمأنينة والسلام العالميين وفي الختام استاذي العزيز اود ان اقول لك ان مادفعني للكتابه هو ذلك الشعور بالحب والاعجاب بشخصكم الكريم وبالادوار المشرفة لكم منذ فجرالثوره وان موقفكم في صيف 94م قد دلل وبدون ادنى شك من انكم اشرف واخلص الرجال قولا وفعلا واني اتمنى ان اراك دائما بهذه الصورة التي رسمتها لك في مخيلتي في عام 94م عندما رفضت عروض نظام الاحتلال في صنعاء وقررت العودة الى عدن بقلب ابيض صفح وسامح عن ماضي مؤلم بل ووقفت وقاتلت حتى النهاية لقد سطرت ملحمة تاريخية سوف تحكيها الاجيال من تسامح وعطاء وعقل راجح ورؤية ثاقبة وقرارا صائبا .. اتمنى ويتمنى كثيرون من ابناء الجنوب ان لم يكونوا كلهم بان تظل هذه الصورة دائمة في عقولهم .. اتمنى لك دوام الصحه والتوفيق ونسال الله ان يسدد على طريق الخير والحرية خطاكم .

               

أرسل الخبر لصديق

طباعة الخبر

الدعوة لتصالح الجنوبيين في الخارج ( بقلم : الهمام الربيعي)
كتابات حرة جدة – لندن " عدن برس " خاص : 30 – 4 – 2008 شاءت الاقدار الى ان تضع الجنوب ارضا وانسانا في ذلك الوضع المآساوي المتمثل بالاحتلال الغاشم الجاثم على صدور ابنا الجنوب ينهب ويعبث في ثروات الجنوب ومقدراتها و يشرد ابناء الجنوب الى كل بقاع الارض لقد وضع ذلك ابنا الجنوب امام اختبار صعب ومحك حقيقي اعادهم الى الصواب  ليتدارسوا وضعهم للملمة الجراح والتغلب على الصعاب والعقبات وازالة اثار الماضي الاسود البغيض في التاريخ الجنوبي واعادة التلاحم بين ابناء الجنوب ونبذ الماضي وماسيه . وقد عقدت ملتقيات التصالح والتسامح في كل ارجا الوطن وعبر  الجميع عن تسامحهم في مهرجانات واحتفالات حاشده في مختلف محافظات ومدن الجنوب واجهتها سلطات الاحتلال بالقتل والاعتقال ونحن اليوم نقف في منعطف مهم جدا في حياة وتاريخ الجنوب وبما انه لايزال هناك جزء من ابناء الجنوب متواجدون بالخارج من مختلف الاطياف ، فاننا اليوم اكثر حاجه الى عقد ملتقى للتصالح والتسامح لابناء الجنوب بالخارج على غرار ملتقيات الداخل يجمع كل ابناء الجنوب من مختلف الاطياف ابتداء باؤلئك الذين تم تأميم ممتلكاتهم وماتبقى من ابناء الجنوب الذين تركوا الوطن في مختلف مراحل الصراع السياسي الذي مربها الوطن وصولاالى 94م وذلك من اجل الالتحام الكامل لاابناء الجنوب والاصطفاف في خط واحد لتحرير الوطن واعادة بناءه واضعين نصب اعينهم ان الجنوب هو وطن الجميع وحزبهم الكبيرالذي ينطوي تحت لواءه ابناء الجنوب بمختلف اطيافهم وانتمائاتهم ، وان الجنوب يتسع للجميع ، وان واجب الجميع هو الذود عن وطنهم وانتزاع حريته واستقلاله انتزاعا. كما ان الواجب يحتم على الجميع ان يؤدي دوره وواجبه نحو الوطن ابتداء بالقيادات المتواجده بالخارج والتي نعنيها بدعوتنا هذه لانه يترتب عليهم واجب كبير تجاه الوطن يجب عليهم تأديته وذلك عرفانا منهم للوطن المجروح والذي ينزف جرحه منذ زمن بعيد  والذي اعلن لتصالح والتسامح في قضايا الماضي وهم يتحملون جزء من تبعات تلك الاخطاء وان لم يكن ذلك فباعتبارهم ينتمون الى هذا الوطن المقتول والمسلوب والمنهوب ، ان ابناء الجنوب ينتظرون بفارغ الصبر من تلك القيادات ان تثبت للشعب جدارتها بالحب الذي يكنه لهم ويقدرون تجاوزالشعب لاخطائهم الماضيه. ان الشعب الجنوبي وفي وابي صفح وسامح واعتبرالماضي درسا من اجل حياة افضل ومسقبل مشرق للاجيال القادمة واقسم خلف المناضل الذي يقبع خلف القضبان في سجون الاحتلال احمد عمر بن فريد قسم ابناء الجنوب الشهير وان الدور قد حان لابناء الجنوب المتواجدون بالخارج ابتدا بالقيادات  ان يأدوا ذلك القسم  ، وان يبدأوا تأدية واجبهم الوطني وفقا لاارادة الشعب دون الخروج عنها.  
  رسالة عاجلة الى قيادات الجنوب بالخارج ( بقلم : الهمام الربيعي )
كتابات حرة جدة – لندن " عدن برس " خاص : 13 – 5 – 2008 يتداول هذه الايام خبر عقد اجتماع وشيك يضم القيادة الجنوبيه بالخارج ومع تلك الاخبار التي ان صدقت تسر وان لم تصدق فانها تشعرنا بالصدمه حيال المواقف الغير واضحه لبعض من قيادة الجنوب بالخارج والتي يفترض بها ان تكون في مقدمة الصفوف ،  ولكن دعونا نفترض مصداقية الخبر وان الاجتماع وشيك وسوف يتم  لهذ سنطرح جمله من الاسئله تتبادر الى اذهان ابنا الجنوب  يفترض ان اي اجتماع لقيادة جنوبيه ان يجيب عليها بكل شفافيه دون ابطا او مراوقه وقد يختلف طرح الاسئله من شخص لاخر ولكني ساحاول التقريب الى نقطة التقا واحده  في طرحها والهدف من ذلك محاوله للم الشمل الجنوبي وازالت نقاط الاستفهام  على طريق ربط الخارج بالداخل لدفع مسيرة الحريه والكرامه الجنوبيه وتقديم الواجب الوطني المفروض على كل مواطني جنوبي ان يقدمه . ان القاءت الجنوبيه الجنوبيه تحتل اهميه بالغه في الوقت الراهن وقد تاخرت قيادة الجنوب بالخارج كثير عن مسيرة الشعب نحو الحريه ذلك يضعنا نخاطبكم ايه الاعزاءبالقول هل يوجدوفقا وطنيا واجماعا بينكم ايه القاده حيال قضية الجنوب مثلما هو موجود بالداخل هل تواكبون المراحل التي قطعها شعبكم بالدخل في تجاوز الماضي واخطائه والعمل من اجل المستقبل وهل تدركون ماذا ينتظر منكم الشارع الجنوبي وهل تدركون مستوى الذل والهوان والحرمان الذي يعيشه شعبكم بالداخل وكذا مدى التغير الذي حصل خلال الاربعه عشر عاما الماضيه والذي افرز الكثير من القيادات الميدانيه لهذا الشعب الابي منها اليوم من يقبع خلف القضبان في سجون صنعاء ومنهم المشرد والمطارد في الجبال. ان المرحله التي يمر بها الوطن اليوم مرحله حساسه وحرجه للغايه وعليكم مسؤ لية الادرك لمستوى الخطر الكبير  الذي يتعرض له الجنوب من طمس لتاريخ والهويه  والنهب والسلب   عليكم الادراك بان هناك شرخ كبير في قلوب اهلكم وابنا شعبكم في الجنوب  وتصدع رهيب احدثته حرب 94م وما تلتها من ممارسات كرست الاحتلال وزرعت الكراهيه في النفوس. ان ابنا شعبكم بالداخل يسالون عن مدى ادراكم للمسؤليه الملقاه على عاتقكم تجاه وطنكم  الذي يقبع تحت الاحتلال والاستعمار وهل تدركون انكم تتحملون المسؤليه تجاه ما وصل اليه هذا الشعب  هل انتم في اجتماعكم هذا ذاهبون الى تصحيح الخطاء او الاخطاء  التي حصلت اثناء حكمكم للجنوب  وتحققون مصالحه  مثلما فعل الشعب وتثبتون بانكم جدير  بالحب والاحترام  والصفح والسماح عن اخطا الماضي وتستطيعون الاحتفاظ باماتكنه لكم قلوب ابنا الجنوب  عليكم مبادلت الوف بالوفا ايه الاوفيا عليكم ادراك الاراده الشعبيه وعدم خذل الشارع والخروج عنه  ، هل انتم مستعدون لخوض النضال مع شعبكم من اجل الحريه والكرامه وتستطيعون التنازل عن بعض المصالح الخاصه من اجل خدمة الوطن والقضيه الجنوبيه وانقاذ الشعب والوطن مما يتعرض له . ان طرحي هذا ليس انتقاصامن تاريخ تلك القيادات ولكني اجتهدت محاولا ايصال الصوت الجنوبي اليكم مترجما بذلك مايدور في عقول وقلوب ابنا الجنوب ويريدون ايصاله اليكم وانا شخصيا اعرف ان هناك شخصيات وطنيه محل احترام وتقدير وحب الجميع وثقتنا فيها تزداد يوما بعد يوم وانا واثق من ان مواقف تلك القيادات لن تكون الاداعما وسندا قويالقضية الوطن وسيكونون كما عهدناهم دائما اوفيا ومحبين لوطنهم .  واخيرا ما اتمناه ان لاتتعدد المشاريع  وتكثر الاجندات والاطروحات في لغاتكم ايه الاحباء  واتوسل اليكم المضي في مشروع واحد يجسد  وحدة ابنا الجنوب ويحافظ على اصطفافهم تحت مظلت مشروعهم في الدفاع عن حقهم ووطنهم المنهوب والمسلوب واستعادة الحريه والكرامه . وفقكم الله وسدد خطاكم على طريق مسيرة الشعب الصامد والناضل الذي يواجه الة الحرب  ورصاص العسكر بصدور عاريه ومفتوحه لنيل الحريه للوطن ولقيادات المسيره الوطبيه القابعين في السجون والمعتقلات  الخلود لشهدا الجنوب    
أحلام جنوبية ( بقلم : الهمام الربيعي )
كتابات حرة جدة – لندن " عدن برس " خاص : 1 – 8 – 2008 ينعكس الهاجس اليومي للمرء منا على حياته اليومية سلبا وإيجابا وصولا الى الأحلام التي تراوده ، ولا يمكن التخلص منها او تجاهلها وأنا أنام واصحي على هاجس  وحده جنوبية جنوبية ، وحدة أرى من خلالها الجميع  في صف واحد يتقدمه كل قيادات الجنوب بالخارج ويقف معهم في نفس الصف كل الجنوبيون أحزابا وهيئات وتجمعات وشخصيات، وارى هاجسي هذا في حلم لا يفارقني ، أرى من خلاله قلوبا جنوبيه بيضاء ناصعة البياض مفتوحة ومليئة  بالحب والوئام ، بعيدا عن الدسائس والمكايدات السياسية  يحمل كل منهم هموم ومعانات الأخر ويحملون جميعا  معاناة الوطن وآلامه وجراحه ،  ويتسابقون على تضميد ها  و احلم بظهور من يتوارون في الظل ولا يريدون الخروج واراهم السباقون وهم من يحمل زمام المبادرة.  اني أرى المناضل محمد صالح طماح وهو في قاعة كبرى يقدم فيها أبناء الجنوب  الواحد تلوا الأخر ، وإذا بكل أبناء الجنوب وأعلامه متواجدين في هذه القاعة ، والمثلج للصدر أني رأيت  كل منهم يحاول أن يقدم الأخر  ويستأثر عن نفسه ، ورأيت الجنوبيين في تلك القاعة يلتفون خلف قيادة موحده  يتقدمها من هم في غياهب السجون والمشردين بالجبال والوديان ، كما أرى يوم استقلال وحرية الوطن  والفرحة ترتسم على الوجوه الشاحبة التي أنهكتها سنوات الذل والظلم والهوان .  أنها أحلام لازمتني منذ زمن  ، ولكنها  كانت تتطور وتكبر مع تطور والوضع والحراك وقد تحقق من ذلك الكثير  واني أرى اليوم ذالك المناضل الجسور محمد صالح طماح وهو يؤدي دوره ، واني على يقين ألان من ان ذلك كان تبصرا وليس حلما ، واني أراهن على ان ما تبقى  من تلك الأحلام سوف تتحقق بأذن الله  ، بل لعل ما سيتحقق لاحقا  سيكون اكبر من هواجسي وذالك بعد أن سالت نفسي هل يحلم أبناء الجنوب بنفس تلك الأحلام ؟؟ وتوصلت إلى  نتيجة مفادها أن الجميع يحلم نفس الحلم وتراوده نفس الهواجس وان تحقيق ذلك ليس صعبا ولا مستحيلا  ، ولكنه يتطلب الإقدام والدور على من تبقى  وأظن بأنهم  لن يكونوا اقل إقداما ومبادرة من هذا الرجل  الذي أتى إليهم من قلب المعاناة من عدن الحبيبة وهوا يحمل لهم رسالة الوطن الجريح.
مقاطعة الانتخابات او القبول بالاحتلال ( بقلم : الهمام الربيعي )
كتابات حرة الخليج – لندن " عدن برس " خاص : 13 – 9 – 2008 ان القضية الجنوبية هي قضية وطن محتل وشعب يقبع تحت نير استعمار بغيض تقوده قوى متخلفة ثقافيا وأخلاقيا وسياسيا وبالتالي فان  قضيتنا قد مرت بمراحل ومنعطفات مهمة  وظروف صعبه استطاع خلالها ابنا الجنوب  تجاوز كل العقبات والتعقيدات في مختلف المراحل وقد اثبت ابنا الجنوب بأنهم جديرين بالحرية والاستقلال وان المسألة هي مسألة وقت ليس الا  ، ولكن مراحل النضال الطويلة يضعنا  جميعا اليوم في مفترق طرق يجب علينا من  خلالها تحديد المسار الذي سوف نسلكه وكذا التجديد في تحديد الهدف المنشود  لنضال الشعب الجنوبي الابي كشعب ثائر للحرية والكرامة ونحن اليوم نحتفل بالإفراج عن أبطال الجنوب من معتقلات الاحتلال وان المعنويات العاليه التي رأيناهم فيها لهي كفيله بان تعطينا القوة  في الصمود لمواجهة جحافل الاحتلال  وان تصريحات المناضل علي هيثم الغريب يوم أمس ، وكذا تصريحات شيخ المناضلين حسن باعوم هذا اليوم  كفليه لكي تكون وقودا يحرك الشارع الجنوبي سنوات متواصلة  . إننا في مرحله مهمة وعلينا ان نفكر  بالخطوات القادمة  والتي سيخطونها الجنوبيون ، ونحن على أعتاب الانتخابات البرلمانية لنظام الجمهورية العربية اليمنية ، وان هذه الانتخابات تمثل بالنسبة للجنوبيين مرحله مهمة  بل انها اهم واخطر مرحله في تاريخ النضال الجنوبي ، وخصوصا في ظروف مثل هذه ، وان مسألة مقاطعة الانتخابات ورفضها يعني عدم الاعتراف بالوحدة وعدم شرعية نضام الاحتلال ، ويجب علينا أيها الجنوبيين ان ننتبه  الى ان التفاعل مع هذه الانتخابات من قبل الشارع الجنوبي سوف يعطي شرعية لهذا الاحتلال ولهذه الوحدة. وعليه فان عليكم يا ابنا الجنوب الأبي ان ترصوا الصفوف خلف قياداتكم الأبطال  لرفض هذه الانتخابات رفضا مطلقا  وأننا على ثقة تامة من ان أبطال الجنوب الأشاوس الخارجون من السجن  رافعي الرؤوس  سيعملون على تعبئة وتوعية الشارع الجنوبي لرفض الانتخابات   لانها تعتبر في هذه المرحلة بمثابة الاستفتاء ، وعليه فان رفضها  يعني رفضا قاطعا لشرعية الاحتلال ، ونكون بذلك قد حققنا استقلال ناجز وبطريقه سلمية ، وان التفاعل مع هذه الانتخابات  من قبل الجنوبيون انما هو تجديد لعقد الاحتلال الدائم للجنوب .  اننا فعلا على مفترق طرق ، فأما استقلال ناجز وقريب وأما عقد جديد لاحتلال دائم للجنوب  وانتم ايها الأبطال  تقع عليكم المسؤولية ومن   خلفكم شعب الجنوب الحر الأبي وإننا واثقين من أنكم دائما كما عودتمونا أبطال  صناديد  لا تلين لكم قناة  فبكم ترفع الرؤوس ويزداد الوطن عزا وشموخا  لكم الحب والوفاء  ووفقكم الله في قيادة هذا الشعب إلى الاستقلال والحرية والكرامة .