بسم الله الرحمن الرحيم
تعددت المشاريع وتضاربت المصالح واختلفت الأهداف لكل الإطراف كانت محلية أو إقليميه أو دوليه
ففي الوقت الذي نرى ا البعض من ابنا الجنوب يتستر بقناع الاستقلال ويروج لمشاريع صغيره لا تلبي تطلعات ورغبت الشارع حتى أصحاب تلك المشاريع أنفسهم يخجلون من طرح مشاريعهم للشارع لأنهم يعلمون يقينا بأنها صغيره ومن يتبناها سيكون اصغر منها وتلك المشاريع تلاقي تجاوب إقليمي رغبة في إنقاذ النظام الفاشل في دولة الاحتلال وفقا لما تقتضيه المصالح الخاصة لكل منهم كان فرد أو دوله
مرحله مهمة دخلها شعب الجنوب الحر سوف يتغير فيها الكثير وتنبري الكثير من الحقائق للجميع وستزاح الأقنعة
وسيتسنى لا ابنا الجنوب أن يروا الوجوه على طبيعتها وبصورها الحقيقة
أن شعب الجنوب العربي الحر قد دخل في مرحلة المواجهة لحماية حقه الطبيعي والتاريخي في حماية الهوية واستعادة والدولة وتلك المواجهة قد تكون عير متكافئة وفقا لما يجند لها من إمكانات سياسيه وماليه ضخمه تمولها وتدعمها دول
ولكن شعبنا الصامد قادر على أن يقلب الطاولة على كل من تسول له نفسه المساس والانتقاص من حق الشعب الجنوبي في استعادة سيادته على أرضة وتحقيق استقلاله وذلك من خلال
1- تبني الشراكة الكاملة مع العالم في الحرب ضد الإرهاب وعدم السماح لأي عناصر في استخدام ارضي الجنوب كقاعدة لا انطلاق أي عمل إرهابي موجه ضد الآخرين
كما أنة يطلب من العالم بان يبادله الشيء نفسه من خلال الوقوف إلى جانبه ضد الإرهاب الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد الشعب في الجنوب العربي المحتل
2- إعلان الرفض الشعبي الكامل لأحزاب اللقاء المشترك ومشاريعها باعتبارها أحزاب تتبع لدولة الاحتلال
3- إعلان الرفض الشعبي الكامل لأي مشاريع دولية أو إقليمه تروج للكنفدرالية أو الفيدرالية
4- إعلان التمسك الكامل بالهوية الجنوبية وحق الشعب في استعادة دولته كاملة السيادة على كامل أراضية
تلك هي النقاط التي يستطيع ابنا الجنوب من خلال العمل بهاء على ضمان الانتصار لقضيتهم وقلب الطاولة التي تحاك عليها المؤامرات والدسائس على رؤوس القاعدين حولها
دمتم بالخير