أتوجه بهذه الرساله الى الدول الراعية للعمليه السياسية باليمن والى الرئيس عبدربه منصور هادي أودّ من خلالها إيضاح بعض الحقائق الغائبة عن حساباتهم والتنوية الى النتائج الكارثية للمحاولات الحثيثة لتفكيك الحراك الجنوبي ونوجزها بالاتيلقد جاء الحراك الجنوبي ليعبر عن إرادة شعب ويحمل هدف ثورة كانت ولا زالت تعبر عن رقي وتقدم وحضارة شعب رفض ان يسلك سلوك العنف لكي يواجه الظلم والقهر والاذلال الذي يمارسه نظام الاحتلال ضدهو وجه الحراك طاقات هذا الشعب وغضبه ووظفها في ثورة سلمية حضاريه حالت دون استغلال قوى الشر والإرهاب لما يعانية الجنوب من ظلم وقتل وسلب ونهب وتشريد و توظيف ذالك في استقطابهم و استخدامهم لتنفيذ أهدافها . وبذالك سد الحراك الجنوبي الفراغ الكبير الذي تعمد الاحتلال ان يتركه لكي يكون منفذ لتوطين الإرهاب والإرهابيين في ارض الجنوب وقطع الطريق أمامهم وجنب الجنوب والمنطقة والعالم شر تلك القوى ومخططاتها الإرهابية التي تستهدف الامن وتزعزع الاستقرار وتغلق السكينةوعلى الرغم من القتل والظلم والنهب والتشريد التي يمارسها الاحتلال وحالة التامر والاستهداف الذي تعرض له الجنوب وحراكه من الاحتلال وقواه الا ان شعب الجنوب لايزال الى اللحظة ماض في ثورتة السلمية ومؤمن بها ويعقد عليها إلامال في تحرير وطنه وبنا دولته باعتبارها حق مشروع كفلته القوانين الوضعية والشرائع السماويةان شعب االجنوب استطاع ان يسمع العالم ثورته واجبرهم على احترامه من خلال النهج السلمي لثورته وما أظهره من سلوك حضاري ورقي إنساني في مواجهة العنف والقتل بالسلم والدبابات والمدافع برايات الجنوب وصور قوافل الشهداء الذي يقتلهم الاحتلال في كل لحظه ولإزال الجنوب يؤمن بانه سيحقق أهدافه دونما حاجة الى تغيير نهجه السلمي ولكن السعي الى تفكيك الحراك و الالتفاف على الاستحقاق الجنوبي ومحاولة إفراغ الثورة الجنوبيه من محتواها عن طريق استقطاب بعض من قيادات الحراك من خلال الإغراء بالمال والسلطة والامتيازات في الوقت الذي يعرف فية الرئيس هادي والمجتمع الدولي وأقطاب الصراع في صنعاء بان شعب الجنوب في حالة ثورة لهدف حضي بإجماع الشارع الجنوبي وان عملية استقطاب القيادات وتفكيك الحراك لن يحل القضية ولن يوقف او يثني هذا الشعب او يجبره على التخلي عن الهدف الذي حددة ولكن ذالك سوف يولد ردة فعل عكسية تدفع الكثير من الجنوبين الى التخلي عن الخيار السلمي والاتجاة الى خيارات اخرى وسيكون العنف أولها الامر الذي سوف يفرض عليهم البحث عن تحالفات جديده وبالطبع لن يكون الرئيس. هادي ولا من ينتمي لدولة الاحتلال او قواها وأحزابها بل ستتلقفهم قوى الشر والظلام والإرهاب وانتم من سيدفع الجنوبيين ويجبرهم الى قبول استقطاب تلك القوى لهم كرد فعل طبيعي على افعال سلطات الاحتلال واستقطابات الرئيس هادي لقيادات الحراك التي تهدف الى تفكيكه وضرب ثورتهم السلمية وتجريدهم من وطنهمفبعد ان كان شعب الجنوب وكل قواة يشكلون سدا منيعا وسياج أمن عجزة قوى الشر والإرهاب ومن يدعمهم لعقود من الزمن عن اجتيازه سيصبح بإمكان تلك القوى ان تضع لنفسها موطأ قدم على ارض طالما حلمت بهااننا نحذر من تفكيك الحراك الجنوبي لان ذالك سيلقي بظلاله على الصراع المحتدم بين قوى الشر والخير وسوف تكسب قوى الشر والإرهاب التي تتربص وتتحين الفرصة لإيجاد بيئة خصبة وحاضنة لها في الجنوب باعتباره المنطقة الاستراتيجية التي تستطيع من خلالها توجيه ضربات موجعه لكل دول المنطقة والعالمان الحراك الجنوبي يؤدي دور كبير في احتوى شعب كامل يعاني من الاحتلال والقهر والاذلال وحافظ على تماسك واستقامت هذا المجتمع وحال دون تحولة الى ممارسة العنف والإرهاب كرد فعل طبيعي على المعاناة والظلم والقهر والاضطهاد التي يمارسها ضدة نظام الاحتلال اليمني ولم يرتهن لقوى الظلام التي باتت تستغل الظروف الخاصة والعامة لأي مجتمع من اجل تحويله الى بيئة حاضنة للإرهاب و تدفعه نحو زعزعت الامن والاستقرار ذالك هو الدور الكبير الذي يقوم به الحراك الجنوبي والذي للأسف الشديد لم يدركه الإقليم والعالم ولم يحترمه الرئيس هادي الذي يسعى اليوم الى تفكيكه والتخلص منة ضناً منه بان ذالك سوف يضع نهاية لثورة الجنوب التي ينوي دفعها كبوليصه تأمين لبقائة على كرسي الرئاسة الوهمية لأعوام قادمة نتمنى ان يعيد الرئيس هادي والمجتمع الدولي حساباتهم على أسس صحيحة تضمن استقرار المنطقة وتبعد عنها شبح الإرهاب والدخول في المجهولبقلم الهمام الربيعي
الجمعة، 18 يوليو 2014
رسالة عاجلة للرئيس عبدربة منصور هادي وللعالم والإقليم ( تفكيك الحراك الجنوبي هو تسليم الجنوب لقوى الشر والإرهاب )
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)