الجمعة، 28 نوفمبر 2008

المنيحه من مزارع الابقار البريطانيه لحل الخلافات الجونبيه في لندن

في خظم الاحداث الكثيره والكبيره المتسارعه لتي يمربها وطني الحبيب ج-ي-د- وابنائه في ا لداخل والخارج

وبمختلف ا نتمائاتهم الحزبيه والسياسيه  نلمس خلافات وتباينات بعضها اتت كنتاج طبيعي لاهميه المرحله وحساسيتها  وكذا القيمه التاريخيه والادبيه لتي نمر بها  والبعض من هذه الخلافات هي شخصيه بحته لاتمس جوهر لقضيه بشي ولا تخدمها ولاتخدم تنمية اشاعة الروح الديمقراطيه بشي لانها عباره عن احقاد شخصيه

ثنائيه تعكس بظلالهاعلى قضية الوطن ومصير ابنائه دونما مراعاه لحجم الكارثه التي ستحل بالوطن  وبمسيرته ومصير ابنائه من جراء الانانيه وحب الانتقام  واقحام العلاقات والخلافات الشخصيه وتقديمها على قضايا الامه

تلك كانت المدخل الرئيسي لموضوعنا لهذا الاسبوع  والذي قدربما سنتناوله في عدة حلقات نظرا لتشعب الموضوع والاهميه التي يتمثل بهاطرحه للنقاش باعتبار ان الخلافات الجنوبيه الجنوبيه  سوف تشكل معضله حقيقيه  في طريق القضيه الجنوبيه وتدفعنا نحوا تقديم المزيد من التنازلات وقد ربما تدفعنا نحوا اهدار المصالح والحقوق الوطنيه العلياء

ولا يسعني هنا الا ان اتوجه باسماء ايات الشكر والتقدير اصاله عن نفسي ونيابتا عن كل عشاق الحريه والكرمه

من ابنا جنوبنا الحبيب لكل اولائك الابطال الذين يخوضون معركة النضال الحقيقيه في الداخل ويواجهون رصاصات سلطات الاحتلال بصدور عاريه  دونما اكتراث للمصير المجهول الذي ينتظرهم  و مثلها لمن هم

 بالخارج يؤازرون اهلهم بالداخل ويدعمون ويباركون كل الخطوات التي يخطوها اخوتهم بلداخل ولا يفوتني الاشاده بالدور الكبير الذي يلعبه الاخوه في بريطانيا افرادا واحزابا في ايصال القضيه الجنوبيه الى مختلف المحافل الدوليه والاقليميه

ولا اخفيكم ان موضوعي لهذا الاسبوع سوف يركز على الخلاف الجنوبي الجنوبي اللندني الذي فعلا اخذ مدى وابعاد غير منطقيه وغير ديمقراطيه وارجوا ن اجد صدور تتسع لطرحي هذا لدى الاخوه في بريطانيا باعتباري مواطن جنوبي له الحق في هذا الوطن و ينتابه القلق ازاء كل التصرفات الرعنا والغير محسوبه  التي قد تعرض القضيه الوطنيه للخطر وتبدد الامال في استعادة الحريه والكرامه للجنوب الحبيب واتمنى ان يعون جيدا بان الوطن ليس ملك لاحد مهما كان حجمه ومكانته واننا جميعا شركا فيه وان اي شخص لايحق له ان يقدم اي تنازلات او يفرض اي املائات اويقحم خلافاته الشخصيه بقضايا الوطن ومصير الشعب

وبقدر ما انظر الى الخلاف في لندن فاني انظر  الى بريطانيا بلد الديمقراطيه والحظاره والعلم والثقافه  والتاثير

الذي من المفروض ان تتركه الحظاره البريطانيه على كل من يعيش على ارضها  وينهل من منهل تلك الحضاره والرقي الاوربي ويتعلم الديمقراطيه قولا وفعلا واني اقف في حيره من امري عندما ارى الخلافات الجنوبيه

تنشى في هذا البلد وبين من يعيشون فيه ويفترض بهم بان يكونوا قد تعلموا الكثير من الديمقراطيه والحريه

وتعلموا ايضا كيفية قبول الاخر وادارة الحوار والفصل بين الخلافات الشخصيه والقضايا الوطنيه والمصيريه

وكيفية توحيد الجهود لبلوغ الغايات الساميه والنبيله  مهما بلغت درجة الخلافات فان مصالح الشعوب تتغلب على كل المصالح ومن المفترض بان يكونو هم  القدوه الحسنه التي نتعلم منها الديمقراطيه والرقي  ولكن يصاب المراء منابخيبت امل كبيره عندما يرى خلافاتهم وكيفية ادارتها والملاحظ بانهم يختزلوا القضيه الجنوبيه بقضاياهم الشخصيه ويختزلوا الشعب الجنوبي بانفسهم وينظرون الى الجنوب وكانه لندن او شفليد ويتهيا لهم بانهم يطرحون قضايا لاتخص ولاتعني احد غيرهم

ان هذا الطرح لايلغي الجهود التي يقدمها كل المخلصين احزابا وافراد  والتي ساهمت بطريقه اوباخرى في الوصول الى تلك النجاحا ت العظيمه على طريق الحريه والانعتاق من الاحتلال الجاثم على صدور اهلنا بالداخل

واننا اليوم بحاجه الى ان  نمد ايداينا لبعضنا البعض في كل مايتعلق بمصير وطننا ونصرة قضيتنا وانا هنا لابد لي من لاشاده بالدور الفاعل لتنظيم تاج في مجمل قضايا النضال الوطني  لشعبنا داخلينا وخارجيا   وان قيام تنظيم تاج بحد ذاته هوا نجازا وطنيا  ومهما بلغت درجت الخلاف بيننا يجب  ان لاتتحول عقولنا وسواعدنا الى  معول لهدم  كل الانجازت التي تحققت على صعيد القضيه الوطنيه كما انه من حقنا ان لانسمح  بانتكاس و فتور واختلال العمل لدى تاج  وان ندفع بها قد ما الى النجاح  ون لانسمح لاي حزب او تنظيم جنوبي بلسقوط في هذه المرحله بالذات لان نجاحها هو من نجاح قضيتنا وعلى قيادة تاج ان تعي جيدا بانه من حقنا جميعا كجنوبين ان

نتدخل ونسهم باصلاح  مجمل الاخطاء التي ترافق عملكم ومع ادركنا بانه لايوجد الخطاء الا مع وجود العمل وان من لايخطاء هو فقط من لايعمل ولكن عليكم ان تتقبلوا الجميع  لان سقوطكم كتنظيم سوف يشكل انتكاسه حقيقيه للقضيه الجنوبيه وبالتالي فان نجاحكم وكذا نجاح كل التنظيمات والتجمعات  الجنوبيه  امر ضروري وملح وينطبق هذا على الاخوه في الهيئه وان من مصلحة القضيه الجنوبيه هي ان نعمل جميعا احزاب وافراد على دفع بعضنا بعض الى النجاح  وعلينا ان لا نوجه اعملنا ضد بعضناوان لايحاول كل منا اسقاط الاخر  والنيل منه وتحقير دوره  لاننا في مرحله ثوره وتحرير وطن ولسنا في مرحلة تنافس انتخابي وسباق للفوز بالاقلبيه و جميعكم  سيفوز بالاغلبيه ان لم يظل احد طريقه  اليها

ان واجب الهيئه وكل وابنا الجنوب ان يقفوا ويدعموا عمل تاج مادام تاج تعمل من اجل حريه وا ستقلال الجنوب وعلى تاج وكل ابنا الجنوب ان  يقفوا ويدعموا عمل الهيئه مادم الهيئه تعمل من اجل الهدف ذاته  وانه من الواجب على تاج والهيئه وكل ابناء الجنوب ان يدعموا اعضاء الاشتراكي من اجل تحرير حزبهم من الاحتلال

واعادته الى تحمل واجباته والعمل معا جنب لى جنب   من اجل تحرير الوطن واستعادة السياده الكامله لجنوبنا المحتل

 

 

واننا هنا نقول ان وحدة الصف ضروريه ومطلب ملح في الوقت الحاضر وان خلاف ع مع ع وخلاف أ مع م لايجب ان يتم اقحامها والمساومه بها في قضايا الوطن المصيريه

واني هنا اوجه دعوه  الى  كل الحريصون على مصلحة الوطن ادعوهم فيها بظرورة  ا لتدخل لوضع حد لمجمل الخلافات الشخصيه والحزبيه بين الاخوه في لندن وعمل المعالجات لها او تحييدها عن قضايا الوطن ومصير الشعب وانا المس فيهم القدره على تحقيق هذا المطلب الملح للمرحله الحاليه وللقضيه الجنوبيه 

وذا لم تفلحوا في اصلاح ذت البين لخواننا الذين يفترض بانهم يتمتعون بقدر كافي من الديمقراطيه والنضوج  الفكري والسياسي  والحضاري فاننا مظطرين للرجوع الى الطرق التقليديه لنظام الاحتلال  وسوف نقدم اليكم

المنيحه من مزارع الابقار البريطانيه وسوف نعقرها لكم امام ساعة بج بن وهذا جاهنا عليكم لعدول عن نهجا وقاعده اختطيتموها لمعالجة خلافاتنا الشخصيه ومثلها للملكه البريطانيه وحكومتها نستجديهم  العمل على ظرورة دمج الجاليه الجنوبيه بمجتمعهم و عدم عزلها عنه   لكي يتسنى لنا ان نتعلم منهم قيم الديمقراطيه واصول السياسه والاسلوب الحضاري للحوار ورح التعاون في تحقيق الاهداف الاستراتيجيه  مهما بلغت ذروة الخلافات000

                                                بقلم الهمام الربيعي

 

 

ليست هناك تعليقات: