الجمعة، 8 يوليو 2016

داعش مشروع صهيوني إيراني مشترك


         داعش مشروع صهيوني إيراني مشترك 
بات واضح للعيان بان داعش مشروع إيراني صهيوني مشترك  تديره الموساد وتموله وتنفذه ايران وتستطيع اسرائيل من خلال هذا المشروع تحقيق أحلامها  بالمنطقه ويتمكن الغرب من السيطره على ارض العرب والمسلمين وثرواتهم  ويحقق النظام الإيراني أطماعه في الهيمنه على المنطقه  ولان النظام الإيراني  يعرف بان العرب والمسلمين لن  يغفروا له فعلته  هذه ولن يسكتوا عليها   فقد طلب النظام الإيراني من شركاه في هذا المشروع الحصول  على ضمانات  تقيهم رد الفعل العربي والإسلامي على استهدافهم الاسلام المسلمين  وزعزعت أمن واستقرار المنطقه  وتقويض دولها ولا توجد اي ضمانات  تحقق لهم الأمان وتكون بأياديهم غير حصولهم على السلاح النووي  ضناً منهم بأن ذالك سوف يخيف   جيرانه العرب  ويرهبهم  وقد حصل فعلاً النظام الإيراني على الضوء الأخضر للشروع في بِنَا مفاعلاته وتطوير قدراته النوويه  بشكل متوازي مع خطوات تنفيذ  مشروعهم الرئيس ويتم ذلك عن طريق المسرحية التي نعرفها جميعاً باسم برنامج ايران النووي ومفاوضاته مع وكالة الطاقة الذرية وأمريكا والاتحاد الأوربي  والعقوبات الى اخر تلك المسرحية الهزلية ولتأكيد سنطرح  عليكم بعض الحقائق والوقائع التي يمكن لاي شخص من خلالها التأكد من صدق هذا الطرح :-  
١-داعش ظهرت بالعراق بعد ان سلم لها نوري المالكي اسحلة  الجيش العراقي  ومكنها من السيطره على مناطق السنه وتحويلها الى مناطق حرب  ودمار  واظهارهم بصورة الدواعش ووصم السنه بالارهاب وجر العالم كله الى حربهم وتمكين ايران بواسطة المليشيات الشيعيه من احكام سيطرتها عليهم وعلى مناطقهم
٢- داعش تستهدف عملياتها مناطق السنه بالعراق ويمتد إرهابها  الى سوريا و ليبيا وتنفذ عملياتها أيضاً  في الاْردن وتركيا والكويت  والسعوديه واليمن مع العلم ان إيران هي  الاقرب الى العراق  ولكن لم نرى اي عمليه تستهدف ايران او مناطق الشيعة الموالية لها 
٣- الحوثيين المواليين لإيران احتلوا عدن ومناطق الجنوب مايقارب السنه ولم نرى اي عمليه اغتيال او تفجير استهدف لاي حوثي او عفاشي ولكن بمجرد خروج الحوثي من عدن بداء مسلسل التفجيرات والاغتيالات  في الجنوب الرافض للمد الصفوي الإيراني واستهداف كل ماهو جنوبي   والغياب التام لداعش  وعملياتها  في  مناطق الشمال التي يسيطر عليها الحوثيين الموالين لإيران  مع العلم بان اكثر من ينفذون عمليات التفجيرات والاغتيالات في الجنوب هم من أبناء الشمال   
٤- هناك افعال مشتركه  تجمع بين الحوثيين الموالين لإيران  وداعش تتمثل في  تفجير المساجد  ودور العباده والمعاهد الدينيه واغتيال  رجال الدين وقتل الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ  
٥-  استهداف المسجد النبوي بالمدينه المنوره  ومساجد في القطيف واخرى في أماكن متفرغة  يدل بما لا يدع مجال للشك بان داعش لا تنتمي للإسلام  الحقيقي بكل طوائفه وان من يديرها ويمولها هو العدو الاول و الرئيس للاسلام والمسلمين 
٦- بعداستهداف العراق والإجهاز عليه وتسليمه لإيران  واستهداف  مصرومحاولة إضعافها وتدمير ليبيا وسوريا وزرع الحوثي في اليمن   لم يبقى أمامهم غير استهداف المملكه العربيه السعودية قوة العرب ودرعها الواقي وعاصمة الخلاقه الاسلاميه  مملكة الحزم والعزم  وأرض المقدسات الاسلامية وقبلة المسلمين  ارض الحرمين الشريفين  التي  تتقدم المسيرة للذود عن حياض الدين وشرف الامه   
((خلاصة الحل )) 
٧- لايوجد خيار امام العرب والمسلمين لحماية أنفسهم ودينهم من المؤامره القذرة التي تستهدفهم وتستهدف دينهم وارضهم وثروتَهم غير المواجهه المباشره وضرب النظام الإيراني في عقر داره والتخلص من شروره  وتحرير الأهواز العربيه من قبضتهم  وتخليص العالم وحماية الإنسانيه والأمن السلام العالمي من اطماع هذا النظام الإرهابي وحلفائه الصهاينه   قبل ان يتمكن هذا النظام الإرهابي   من الحصول على السلاح النووي وقبل ان يصبح امر تجنب شرهم او التخلص منهم معضلة  وقبل ان يتمكنوا من ضرب وتفكيك التحالفات العربيه والاسلاميه التي تقودها المملكه العربيه السعوديه   
                           بقلم عبدالناصر الربيعي 

ليست هناك تعليقات: