الجمعة، 10 يوليو 2009

مفاتيح الجنة في ايران ومفاتيح الفيد في صنعاء‏

مفاتيح الجنة في ايران ومفاتيح الفيد في صنعاء‏ .. بقلم الهمام الربيعي السياسي برس / 20 يونيو 2009 أن الإنسان بحاجه إلى الصمت والتأمل ومراقبة الأمور عن بعد لكي يستطيع النظر إليها بنظره ثاقبة تتيح له رؤية الحقائق كما هيا واكتشاف الأخطاء التي وقع فيها كما أن ذلك يتيح أيضا النظر إلى المستقبل برؤية واضحة دون لبس أو تعتيم وانأ كغيري من ابناء الجنوب الحبيب تناولت قضايا مختلفة في عدة مواضيع في بعض المواقع كان ذلك اجتهاد شخصي للإسهام في طرح رؤية أو أزالت البس عن قضيه من القضايا التي تهم الوطن وانأ دائما مع القول أن كلامي صح يحتمل الخطاء وأيضا هو خطاء يحتمل الصواب ولهذا فضلت الصمت لفترة كنت أراقب فيها تطورات الوضع على الصعيدين الداخلي والخارجي واستمع إلى الأخر ونظر إلى أفعاله وقد تعجبت مما سمعت ورأيت من تصرفات وإعمال لا أستطيع القول إلا أن من يقدم على تلك الأقوال والأفعال هم فاقدو صوابهم ولا يشعرون بهول ما يقومون به لان إضرار ذلك سوف تمسهم أكثر من غيرهم وعليه فقد وجد ت نفسي استرسل في ألكتابه لرسالة أخيره تضاف إلى رسائلي السابقة التي توجهت بهاء إلى أشقاءنا في الشمال والى قيادة الجمهورية العربية اليمنية ادعوهم إلى العقل والحكمة والحفاظ على ما بقي وعدم التفريط به والانتباه إلى الآتي والاعتراف بأخطاء الماضي وتحمل مسؤوليتها والقبول بالنتائج التي أفرزتها أفعالهم لان النهاية فعلا ستكون هذه ولكن الفرق هوا أما وان نساعد أنفسنا ونتفادى الوقوع بالمزيد من الكوارث والمآسي ونختصر الطريق ونضع النقاط على الحروف أو استمراركم في الطريق الذي تجرونا إليها ونخسر فيه كل شي من اجل لاشي لان النتيجة في الأخير ستكون هي نفس النتيجة ولن يتغير شي إلا المزيد والمزيد من تكريس الحقد والعداء والبغضاء وقتل الآمال والأحلام في مستقبل الأجيال القادمة بل أن الرضوخ للواقع والاعتراف به سيخلق فرص جديدة من التعاون والتآخي والتكامل وهو مانحن بحاجه أليه بعد أن فرضت الحقائق نفسها على ارض الواقع ليس عيب أن يخطا ألمرء ولكن العيب أن يستمر في التمادي بأخطائه وان العقل والمنطق يفرضان على الشمال بالوقوف بحزم لحماية مستقبلهم من القرارات الهمجية والتصرفات الرعناء التي تقودهم وتدفعنا أيضا إلى الانتحار الجماعي بسبب مزاجية وعدم اكتراث شخص أو أشخاص يعانون من بعض الأمراض النفسية والاختلال العقلي والتي تؤكدها لنا المغامرة في تعريض مستقبل شعبين ودولتين لخطر الانتحار دون اكتراث لذلك وما يفكرون به هو مصالح خاصة وكبرياء وغرور يفضلون انتحار الشمال والجنوب معا على الاعتراف بأنهم اخطئوا وان أخطائهم هي التي أوصلتنا إلى هذه ألنقطه بل إنهم مصرين على فرض خياراتهم الانتحارية وجعل الشمال يؤمن بها ويعتبرها طوق النجاة مثلما كان الخميني يدفع الإيرانيين في حرب الخليج إلى الموت الجماعي بعد إيهامهم بأنه يمنحهم مفاتيح الجنة وكانوا يقبلون على مواجه آلة الحرب العراقية ليس للقتال وإنما رغبه في الموت من اجل دخول الجنة التي ضمن لهم مفاتيحها آيات الله الخميني أن تم هذا فأنها كارثة محققه لان الأمر يختلف من وضع الإيرانيين في حربهم مع العراق فإذا كان العراق يمتلك السلاح لمواجهة الانتحار الإيراني فان الجنوب وأبنائه لا يمتلكون آلة حرب عسكريه للمواجه ولكن الأسلوب الذي يتبعه نظام صنعاء في زرع الأحقاد والعداء و اغتيال الشعور بالحب والتآخي والتجرد من القيم ألإنسانية والأخلاقية هو أفظع صور الانتحار وأبشعها على الإطلاق أن المزيد من القتل والتنكيل لا بناء الجنوب العزل لا يمكن له أن يعيد الحياة إلى الوحدة التي تم اغتيالها في حرب صيف 94م ولا يمكن أن يوطد علاقات حب وإخاء بين الشمال والجنوب ويمكن لكم أن تنهبوا وتسلبوا من خيرات الجنوب ماشئتم تحت قوة السلاح ولكن من المستحيل أن تزرع لكم جنازير الدبابات وقذائف المدفعية وفوهات البنادق الحب في قلوب أبناء الجنوب وان استطعتم بهذه الطريقة أن تطيلوا أمد بقائكم في الجنوب ولكنه سيكون إلى حين ومهما نهبتم من ثروات الجنوب فان خسارتكم ستكون اكبر بكثير مما نهبتم فعندما يتحول الحب إلى كراهية دائمة ويتحول الأخ إلى عدو ويتحول التسامح وصفاء النفوس إلى حقد دائم ودفين وعندما يصبح شريك الأمس محتل وغاصب فان الثروة والمال لا تساوي شيئا إمام هذا لان الثروة الحقيقة هي ماتحملة قلوب وأفئدة ابنا الجنوب أن إعلان نظام صنعاء التضحية بالملائين من اجل فرض احتلاله للجنوب يؤكد فقط بأنه على استعداد لشن حرب أبادة على ابناء الجنوب وباعتبار سكان الجنوب يقارب أو يساوي ربع سكان الشمال فاءن معنى هذه التصريحات يدل إلى أن توجه نظام صنعاء هو السيطرة على الأرض والثروة وهم على استعداد لقتل وإبادة وتشريد ابناء الجنوب في سبيل ذلك فعندما يضحي بملائين مدججين بالة حرب عسكريه في مواجة مع شعب اعزل فكم سيقتلون من جانب بعبارة أخرى يفسر ذلك التصريح بمعنى حرفي هو كم تعداد سكان الجنوب سنضحي بعدد مثله ونتخلص منهم ويستأثرون بأرض الجنوب وخيراته دون منازع له هل هذه هي وحدتكم وحدة ارض وثروة ؟ يا ابناء الشمال أن اخوانكم في الجنوب قد استقبلوكم و فتحوا لكم قلوبهم ولم يمنعوا عنكم أرضهم ولا ثرواتهم وقبلوا أن تشاركوهم فيها تماما مثلما فعل الأنصار مع المهاجرين فأين انتم اليوم من قيم وأخلاق المهاجرين ووفائهم لقد استكثر نظامكم في صنعاء على ابنا الجنوب العيش والاسترزاق في أرضهم وثروتهم التي ارتضوا اقتسامها معكم فأنكر عليهم العيش فيها وشردهم ونكل بهم واخذ أرضهم وثروتهم فيدا وغنيمة واليوم يستمر في القتل والتنكيل وحشد الحشود على الجنوب ومحاصرة قراه ومدنه واعتقال أبنائه ويدعي بالوحدة ويتم هذا على مراء ومسمع منكم فإلى متى؟؟؟ يستمر صمتكم أم إنكم تشاركون نظامكم ممارسات الاحتلال عليكم إيضاح موقفكم لان نظام صنعاء هم إفرادا منكم ويمثلونكم وانتم من سيتحمل تبعات وأعباء أخطائهم وكوارثهم نسال الله أن يجعل من الإخاء والإسلام و الحب والتراحم قواسم مشتركه تجمعنا ونتعايش على أساسها جيران وأحباء والقول الفصل لكم في ذلك والمرء يختار لنفسه أين يقف بقلم الهمام الربيعي

ليست هناك تعليقات: