حديث سياسي

للكاتب الهمام الربيعي .....

..   حديث  سياسي

 عن  دكاكين الحراك وتفريخاته قالوا حدثونا صالح ورفاقه  وابو سند وشركائه وجلال وغلمانه وابو الحسن وخلانه عن ابي جمال و حلفائه انصار الشيطان  والتاريخين واتباعهم اﻻشرار  وبسطامي عصره صاحب (الحلول)  الحبيب  الورع الزاهد      قالوا حدثنا بن عمرعن مجلس اﻻمن ودول  العالم  و اﻻقليم  وباﻻتفاق مع عفاش والحوثي   وبنظر عبدربه واكده التجار الذين يدفعون لنا دوﻻر وللساحات كبسة دجاج     انه من دخل من الجنوبين دكان القاهره فهو آمن ومن دخل دكان فادي وشركاه  فهو آمن ومن دخل دكان صالح يحيى ورفاقه فهو آمن ومن دخل دكان عبدربه فهو امن ومن دخل  سوق الملح فهو آمن ومن دخل دكانه او المجلس العسكري (السلمي ) فهو آمن ومن حفظ الصرخة فهو آمن اما من دخل   الجامع فقد امن  وفاز بالرضاء   وضمن لنفسه جنة  البسطامي ونجاء من ناره  ومن لم يدخل فقد خسر رضاء القيادة واتباعها  وحل عليه غضب العالم و سخط اﻻقليم  ومن لم يجد للجامع باب وﻻ للدكاكين طريقا  فاوﻻئك هم الضالون  الذين حل عليهم غضب  الحبيب (بسطامي عصره)  فاغفل قلوبهم   وعقولهم عن حفظ الصرخه وانساهم الاقامة  فاضاعوا الباب وظلوا الطريق    رواه قيادي مسترزق وأكده  تاجر قيم ومبادى واخلاق وحسنة  سمسار اراضي   واخرجه مطبل    (صميل اخضر  ) مجمعين عليه

‏أبو جمال