تعقيب على المقال الاخير للدكتور ياسين سعيد نعمان
اساس الصراع الدائر في المنطقه التي تمثل ايران احد أدواته ليس له علاقه بالشوفينيةاو التعالي والتعصب الفأوي بل ان الشوفينية كانت غطاء وهمي لإثارة المجتمع وتكتيلة من اجل تحصين النظام ضد اي تململ داخلي قد يحدث والحفاظ على تماسك النظام وتقبل المجتمع لكل النتائج السلبيه التي تفرزها سياسات النظام بحجة الدفاع عن المكانة والعلو والحفاظ على ما اختص به مجتمعهم وتميز بها عن غيره من المجتمعات الاخرى
ان حقيقة الصراع الدائر في المنطقه توكد بما لا يدع مجال للشك بانه لاتوجد مصالح لدول هذه المنطقه من هذا الصراع بل ان هذه الدوله تخوض صراع بيني وداخلي نيابه عن اطراف اخرى ولاهداف وغايات لاتخدم مصالحها بل ان شعوب هذه المنطقه ودولها هي المعنيه في دفع ثمن هذا الصراع المركب الذي يهدف أوله للحفاظ على مصالح الدول الكبرى التي تدير وتتحكم بالعالم وآخره هو ضربات استبقاية من تلك الدول ضد ماتعتقد بانه الخطر القادم من الشرق الذي سيغوض أمنها ويهدد وجودها والمتمثل في غزو الاسلام لمجتمعاتهم وتمدد الدين الاسلامي وإنتشاره بسرعة الصاروخ
ولهذا اعتمدوا في خططهم على ان الدين لايضربه الا الدين وان هذا الخطر لن يزول الا من خلال تفكيك الدول ألعربيه والاسلاميه وضرب المراجع الدينيه وتشتيتها حتى تفقد قدره السيطره على قيادة وتوجيه المسلمين حول العالم
الذي قد يصل تعدادهم في غضون العشرين عام القادمه الى ما يتجاوز 25٪ من سكان مجتمعات تلك الدول وهو ما قد يمكن هذه المراجع الدينيه من ا التحكم في مصير هذه الدول بكل سهوله وستصبح هذه الدول مرهونه في قرارها لمايمليه عليها هذا المرجع لانه سيُصبِح المتحكم بنسبه اغلبية عددية لايستطيع اي حزب او تيار سياسي داخلي الوصول اليها
. ولهذا دفع الغرب والدول الكبرى نحوا تكريس واثارت ودعم الصراع في المنطقه على أسس طائفية ومذهبيه جعلت من ايران طرف أساسيا في تنفيذ هذا المشروع القذر الذي سوف يقود الى تقسيم المنطقه على أسس طائفية ومذهبيه
بالاظافه الى اعطاء حيّز كبير للتنظيمات الارهابيه بالتمدد والانتشار حيث ساعدة على تشويه صورة الاسلام والمسلمين من اجل خلق الذرائع التي تجعل من الجاليات الاسلاميه في الغرب اقرب الى قبول كل مايفرض عليها تحاشيا للصدام مع مجتمعات تم تعبئتها ضد الاسلام بشكل خاطى جعل شعوب الغرب يعتقدون بان دين الارهاب هو الاسلام في حين ان الارهاب لادين ولا وطن له
ان مايتم من فرز ونقل للسكان على اساس طائفي ومذهبي في مناطق الصراع في سوريا والعراق. وبشكل رسمي وتحت مراء ومسمع من العالم االحر والمتحضر لهو خير دليل على ذلك
وان التدخل في شؤون دول المنطقه وإجبارها على التحول مقابل وقف مشروع تقسيمها وتمزيقها على اساس طائفي هو دليل اخر على ذلك
خالص تحياتي
عبدالناصر الربيعي
ا
اساس الصراع الدائر في المنطقه التي تمثل ايران احد أدواته ليس له علاقه بالشوفينيةاو التعالي والتعصب الفأوي بل ان الشوفينية كانت غطاء وهمي لإثارة المجتمع وتكتيلة من اجل تحصين النظام ضد اي تململ داخلي قد يحدث والحفاظ على تماسك النظام وتقبل المجتمع لكل النتائج السلبيه التي تفرزها سياسات النظام بحجة الدفاع عن المكانة والعلو والحفاظ على ما اختص به مجتمعهم وتميز بها عن غيره من المجتمعات الاخرى
ان حقيقة الصراع الدائر في المنطقه توكد بما لا يدع مجال للشك بانه لاتوجد مصالح لدول هذه المنطقه من هذا الصراع بل ان هذه الدوله تخوض صراع بيني وداخلي نيابه عن اطراف اخرى ولاهداف وغايات لاتخدم مصالحها بل ان شعوب هذه المنطقه ودولها هي المعنيه في دفع ثمن هذا الصراع المركب الذي يهدف أوله للحفاظ على مصالح الدول الكبرى التي تدير وتتحكم بالعالم وآخره هو ضربات استبقاية من تلك الدول ضد ماتعتقد بانه الخطر القادم من الشرق الذي سيغوض أمنها ويهدد وجودها والمتمثل في غزو الاسلام لمجتمعاتهم وتمدد الدين الاسلامي وإنتشاره بسرعة الصاروخ
ولهذا اعتمدوا في خططهم على ان الدين لايضربه الا الدين وان هذا الخطر لن يزول الا من خلال تفكيك الدول ألعربيه والاسلاميه وضرب المراجع الدينيه وتشتيتها حتى تفقد قدره السيطره على قيادة وتوجيه المسلمين حول العالم
الذي قد يصل تعدادهم في غضون العشرين عام القادمه الى ما يتجاوز 25٪ من سكان مجتمعات تلك الدول وهو ما قد يمكن هذه المراجع الدينيه من ا التحكم في مصير هذه الدول بكل سهوله وستصبح هذه الدول مرهونه في قرارها لمايمليه عليها هذا المرجع لانه سيُصبِح المتحكم بنسبه اغلبية عددية لايستطيع اي حزب او تيار سياسي داخلي الوصول اليها
. ولهذا دفع الغرب والدول الكبرى نحوا تكريس واثارت ودعم الصراع في المنطقه على أسس طائفية ومذهبيه جعلت من ايران طرف أساسيا في تنفيذ هذا المشروع القذر الذي سوف يقود الى تقسيم المنطقه على أسس طائفية ومذهبيه
بالاظافه الى اعطاء حيّز كبير للتنظيمات الارهابيه بالتمدد والانتشار حيث ساعدة على تشويه صورة الاسلام والمسلمين من اجل خلق الذرائع التي تجعل من الجاليات الاسلاميه في الغرب اقرب الى قبول كل مايفرض عليها تحاشيا للصدام مع مجتمعات تم تعبئتها ضد الاسلام بشكل خاطى جعل شعوب الغرب يعتقدون بان دين الارهاب هو الاسلام في حين ان الارهاب لادين ولا وطن له
ان مايتم من فرز ونقل للسكان على اساس طائفي ومذهبي في مناطق الصراع في سوريا والعراق. وبشكل رسمي وتحت مراء ومسمع من العالم االحر والمتحضر لهو خير دليل على ذلك
وان التدخل في شؤون دول المنطقه وإجبارها على التحول مقابل وقف مشروع تقسيمها وتمزيقها على اساس طائفي هو دليل اخر على ذلك
خالص تحياتي
عبدالناصر الربيعي
ا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق