الخميس، 1 ديسمبر 2016

فشل فعالية المكلا الأسباب والدوافع

 
فشل فعالية المكلا الأسباب والدوافع.    
ما حصل في حضرموت كان امر من طبيعي حدوثه في ظل اصرار. الأخ فادي ودكانه على تبني الفعالية و  إظهار نفسه المتصدر و  الداعيً والراعي الرسمي لها وهو يدرك بان هذا الامر سوف يضر بالفعالية ويقود الى إفشالها  وعدم السماح بقيامها في ضَل اصطفافه الى جانب العدو في الحرب القذره التي يشنها على الجنوب و محاولته تجيير نجاح الفعالية  لصالحه والادعاء بان من سيحضر هم اتباعه ومؤيديه في استخدام  غير اخلاقي لقضية الوطن  يضرها ويعرضها للانتكاس  من خلال إدخالها في رهان خاسر  من اجل الحصول على امجاد ومكاسب  شخصيه و سياسية  يستفيد منها الاعدا  وتضر بالجنوب   وتحالفاته  
وكان حري  بالاخ فادي والدكان الذي يدعمه ومن يلف لفهم التخلي عن الإنانية وحب الذات والتحلي بصفات المناضل الوطني المخلص الذي يضحي بصمت من اجل الوطن واحتراماً  لتضحيات الشهداء والجرحا  والحفاظ على النجاحات والانتصارات والمكتسبات  الوطنيه التي تحققت والتي يفترض بانه يخدمها ويناضل من اجلها و الناي بنفسه بعيداً عن هذه الفعالية وعن كل الفعاليات الثوريه والاحتفالات الوطنيه التي سيكون مجرد ظهوره فيها عامل سلبي  يؤثر على نجاحها ويدفع كل الجهات مرغمة للعمل على إفشالها ا  
 وهذا الموقف الوطني الذي  سيحسب له بدل عن تحميل نفسه ودكانه مسؤولية  فشلها  
وهذه هي المواقف السياسيهً الصحيحه التي يتخذها المناضلين و الساسه الحقيقيون لخدمة قضايا اوطانهم وثورات شعوبهم  يحددون خياراتهم ويبنون قراراتهم و يلزمون أنفسهم بالظهور او الانكفاء وفقا لما تقتضيه المصلحه الوطنيه العليا معتبرين ان التضحيه بمصالحهم الخاصه وتحالفاتهم السياسية من  اجل قضايا اوطانهم المصيرية  والانتصار لها هو واجب وطني مفروض وهواقل بكثير مما يقدمه غيرهم اذا ما تم مقارنتها بتضحيات الشهدا والجرحا والمقاتلين الثابتين في جبهات الشرف  الساهرون على حماية الوطن ومكتسبات  ثورته
عبدالناصر الهمام الربيعي

ليست هناك تعليقات: